
أفادت وكالة السودان للأنباء، الاثنين 4 اكتوبر 2021م ، بأن قوات الأمن السودانية قتلت أربعة مسلحين، وألقت القبض على أربعة آخرين، في مداهمة موقعين بمنطقة جبرة في العاصمة الخرطوم، مشيرة إلى سقوط ضابط صف خلال العملية.
وأشارت الوكالة إلى تواصل "عمليات متابعة جيوب خلايا تنظيم داعش.. من قبل جهاز المخابرات العامة ومشاركة القوات المسلحة، الدعم السريع والشرطة".
وقال جهاز المخابرات العامة في بيان، إن "القوات المشتركة قامت ظهر الاثنين، بمداهمة موقعين بمنطقة جبرة، لابعد توفر معلومات جديدة عن بؤر للتنظيم". وأضاف أن القوات "طوقت المنطقة وعملت على إغلاق المنافذ والطرق المؤدية للموقع، حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، وفي الأثناء أطلقت المجموعة.. أعيرة نارية كثيفة في مواجهة قواتنا من أسلحة متنوعة".
ونعى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عبر تويتر ضحية قوات الأمن، وقال إنه برتبة رقيب واسمه محمد عمر الشامي، مشيراً إلى إصابة ضابط برتبة رائد وضابط صف من جهاز المخابرات العامة وضابط صف من قوات الشرطة.
وأضاف: "محاولات الغدر والنيل من أجهزة حفظ الأمن والاستقرار، لن تُثني قواتنا عن أداء واجبها المقدس في حماية البلاد من جميع المهددات".
وقالت مصادر أمنية سودانية لـ"الشرق" إن الاشتباكات التي دارت في منطقة جبرة، أسفرت عن وفاة أحد عناصر القوات الخاصة متأثراً بإصابته، مشيرة إلى أن "العناصر الإرهابية تفاوضت لتسليك أنفسها"، وأن "القوات الخاصة عملت على إطلاق سراح سكان المبنى" الذين تم اتخاذهم كرهائن".
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من مداهمة عناصر من جهاز المخابرات مبنى تتحصن فيه خلية تبايع تنظيم "داعش"، في المنطقة نفسها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن وفاة 5 من ضباط المخابرات.
وأسفرت عملية المداهمة الأمنية عن القبض على 11 شخصاً من عناصر التنظيم، بينما ألقي القبض على زعيم التنظيم في منطقة بورتسودان أثناء محاولته الهرب.
وقالت مصادر أمنية لـ"الشرق"، في وقت سابق، إن التحريات كشفت تورط 9 أشخاص جدد في القضية بينهم 7 نساء، وشخص يحمل الجنسية الصومالية، بالإضافة إلى شخص سوداني.