
قالت حكومة الإكوادور أمس الأحد 3 اكتوبر 2021م ، إنها استعادت السيطرة على سجن لقي فيه 118 شخصاً حتفهم في أعمال شغب في الأسبوع الماضي وأنها وضعت سجوناً أخرى تحت إشراف الشرطة والجيش. ونظم الجيش والشرطة عمليات متتالية منذ اندلاع أسوأ أعمال شغب في السجون بالإكوادور في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال في غواياكيل يوم الثلاثاء الماضي.وتعاني الإكوادور من موجة…
قالت حكومة الإكوادور أمس الأحد، إنها استعادت السيطرة على سجن لقي فيه 118 شخصاً حتفهم في أعمال شغب في الأسبوع الماضي وأنها وضعت سجوناً أخرى تحت إشراف الشرطة والجيش.
ونظم الجيش والشرطة عمليات متتالية منذ اندلاع أسوأ أعمال شغب في السجون بالإكوادور في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال في غواياكيل يوم الثلاثاء الماضي.
وتعاني الإكوادور من موجة عنف في سجونها التي تضم نحو 39 ألف شخص. وأدت أيضاً أعمال عنف في السجون إلى سقوط 79 قتيلا في فبراير (شباط) و22 آخرين في يوليو (تموز).
وأعلن الرئيس غييرمو لاسو حالة الطوارئ في سجون البلاد يوم الأربعاء الماضي وخصص موارد وأفرادا للتصدي للعنف.
وقالت قائد الشرطة تانيا فاريلا في تعليقات على مواقعالتواصل الاجتماعي: “بناء على حالة الطوارئ التي تسمح للشرطة والقوات المسلحة بالتواجد داخل السجن، تمكنا من السيطرة على العنف”.
وكشفت فاريلا مصادرة بنادق وقنابل يدوية، وسكاكين، وذخائر، وهواتف محمولة، ومخدرات بعد دخول الشرطة.