"البريئة": دراما اجتماعية تشويقية على شاهد VIP

2021-09-27

بعد ثماني سنوات أمضتها خلف القضبان، تخرج «ليلى» فتجد في استقبالها صديقتها «فادية» بعدما تخلّى عنها الجميع. تقرّر الشابة أن تبدأ رحلة بحث محفوفة بالمخاطر والتهديدات لإثبات براءتها ومعرفة المتسبّب في سجنها وحرمانها من حريّتها وعائلتها ضمن الدراما الاجتماعية التشويقية «البريئة».

يندرج العمل الذي يحمل توقيع المخرج السوري رامي حنّا ضمن «عروض شاهد الأولى»، وتبثّ منه حلقتان كلّ يوم أحد على منصة «شاهد VIP».

تولّت نورا الشيخ وندى عزت كتابة السيناريو في إطار ورشة سرد بإشراف الكاتبة المصرية مريم نعوم. أما قائمة الأبطال، فتشمل: كارمن بصيبص، تقلا شمعون، بديع أبو شقرا، يورغو شلهوب، إيلي متري، ساشا دحدوح، إيلي شوفاني، رانيا عيسى، وبمشاركة جورج شلهوب وآخرين.

تدور الأحداث حول «ليلى» التي تجدها الشرطة في حالة إغماء داخل منزل حبيبها السابق المقتول والممدّد بالقرب منها، فتقتادها إلى السجن.

وجرّاء ذلك، يطلّقها زوجها ويتزوّج لاحقاً من أعزّ صديقاتها. فمن هو الشخص الذي ورطها في جريمة القتل؟ وهل ستتمكن من استعادة كرامتها وكسب قلب ابنتها ضمن مجتمع وصمها بالقاتلة؟ هذا ما ستحاول البطلة كشفه خلال المسلسل محاولةً استعادة ابنتها الوحيدة «ريما».

في الحلقتين الأوّلين، تلفت بصيبص الأنظار بأدائها المتقن كالعادة وملامحها الطبيعية الخالية تماماً من الماكياج وشعرها المجعّد الذي تسلّل إليه الشيب.

عن هذا الشكل الذي تم اعتماده للشخصية الرئيسية، تقول بصيبص في بيان صادر عن «شاهد»: «هي امرأة لا تهتم بشكلها، فهدفها الأول والأخير إثبات براءتها للناس ولابنتها لتتمكن من استعادتها لاحقاً... كثيرون خذلوها ومنهم زوجها علي وصديقة طفولتها نادين، لكنها رغم ذلك وجدت عند خروجها مَن يقف معها ومن بينهم صديقتها فادية، والمحقق جاد وسواهما».

وتتابع: «إنّنا أمام عمل تشويقي يروي حكاية ليلى التي خرجت من السجن لتبدأ مشوار البحث عن براءتها، ولتثبت أنها ظلمت جراء جريمة قتل لُفّقت لها، عبر أحداث مشوّقة يكتشف معها المُشاهد الحافز الحقيقي للجريمة والسبب الذي أوصل ليلى إلى هذا المكان، وفيما إذا ما كانت فعلاً بريئة أم أنها تستحق الإدانة».

وتشير كارمن إلى أنّ الشخصية الرئيسية في العمل لطالما كانت «في رحلة كفاح من خلال جمعية تعمل على استعادة الآثار المسروقة إلى المتاحف الوطنية». وتردف بالقول: «أفضل أن أترك الأحداث للمشاهد لكي يفكر فيها ويحلّلها بنفسه...».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي