في استعراض للقوة.. بكين ترسل 19 مقاتلة إلى تايوان

2021-09-23

طائرة حربية صينية (أرشيفية)

وكالات - أرسلت الصين 19 طائرة مقاتلة إلى تايوان، اليوم الخميس 23 سبتمبر/أيلول الجاري، في استعراض كبير لقوتها، بعد أن أعلنت تايبيه عزمها الانضمام إلى “الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ” الذي يضم 11 دولة، الذي تقدمت الصين بطلب للانضمام إليه.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إن “تايبيه نشرت دوريات جوية قتالية؛ ردا على الطائرات الصينية، وتعقبتهم بأنظمة دفاعها الجوي”.

ومن بين الطائرات، التي حلق بعضها في مسار طويل على شكل حرف “L”، كان 12 طائرة من طراز “J-16″، وطائرتان من طراز “J-11″، وقاذفات وطائرة مضادة للغواصات، حسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

والخميس، أعلنت تايوان أنها تقدمت بطلب للانضمام إلى اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ”، ما أدى إلى صدام محتمل آخر مع بكين.

وفي 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت تايوان أن 9 طائرات عسكرية صينية دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية (ADIZ).

وكانت الصين انتهكت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية ADIZ، بـ 28 طائرة حربية في 15 يونيو/ حزيران الماضي، وبـ 19 طائرة حربية في 5 سبتمبر الجاري.

والعام الماضي، أرسل الجيش الصيني 18 طائرة باتجاه تايوان، عندما زار دبلوماسي أمريكي كبير الجزيرة، والتقى بكبار المسؤولين الحكوميين.

وتشهد العلاقات بين بكين وتايبيه توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها “الحزب القومي” على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة.

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

وتهدف اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ” إلى تعميق الروابط الاقتصادية بين الأعضاء، من خلال خفض التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية والصناعية، وتخفيف قيود الاستثمار وتعزيز حماية الملكية الفكرية.

وتستحوذ “الشراكة عبر المحيط الهادئ”، التي دخلت حيز التنفيذ في 2018، على حوالي 13 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بمشاركة 11 دولة تضم كلا من أستراليا، وبروناي، وكندا، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، وبيرو، وسنغافورة، وفيتنام.






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي