السرد والموسيقى يوحّدان ضربات قلوب المستمعين

2021-09-20

كشفت دراسة أجريت أخيراً ونشرت نتائجها في مجلة «Cell» العلمية، أن القصص والموسيقى تنظم ضربات قلوب المستمعين ضمن سمفونية واحدة. وتبين أن آلاف السنوات من تقليد سرد القصص قد غيّر في بيولوجية الجسم، وأن المنبهات السردية لعبارة «كان يا مكان» تضبط تقلبات معدلات ضربات القلب في أوساط المستمعين.

وعلى قدر ما يبدو الأمر غريباً، بحسب ما ذكر موقع «غود نيوز نتورك» بالنسبة لضربات قلب المتحدث والمستمعين للرواية، فإن المزيد من الدراسات عززت فكرة تؤكد بأن السرد القصصي أشبه بمحدد بيولوجي. ويشرح ذلك السبب الذي يجعل من وقت القصة وسيلة تعليم فعّالة للأولاد.

كما تبين أن أدمغة الأشخاص الذين يتابعون أفلاماً سوياً «تدق جماعياَ» بما يشير إلى اعتبار مشاهدة الأفلام ضمن جماعات من النشاطات الممتعة، وذلك نظراً للتأثير الذي تحدثه بحيث إنها قادرة على تغيير بيولوجية الجسم حرفياً وتجهيزه في وضعية «الانتباه والتذكر».

ويمكن لغالبية الناس تذكر عرض حي قام بأسرهم، حيث كانت الآلات الموسيقية المختلفة تعزف الألحان بشكل مثالي، أو الأوركسترا متناغمة كلياً مع مدير الفرقة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي