الرئيس علي ناصر محمد: السلام في اليمن لن يتم إلا بإيقاف الحرب والانخراط في حوار وطني لا يستثن أحدا

2021-09-16

الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)، علي ناصر محمد

الأمة برس - قال الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)، علي ناصر محمد، إن الحكومة الشرعية اليمنية تعاني تشققات في جبهتها الداخلية، وبات لكل شق منها هدف معيّن، وإنه أصبح من الصعب إصلاح هذه التشققات، في وقت يمرّ فيه اليمن بمرحلة من التعقيد لم يسبق أن مرّ بها من قبل.

وأشار الرئيس ناصر، في حوار أجراه معه ”إرم نيوز“، إلى أن ”قرابة 6 سنوات من الحرب، أنتجت وضعا مأساويا في غاية التعقيد، وأفرزت سلطات متعددة وحكومات وجيوشا وميليشيات وأمراء وتجار حروب، لا يريدون نهاية لهذه الحرب“.

وأكد أن” حجر الزاوية للسلام في اليمن، يتجسد في وقف الحرب والاتفاق على تحقيق السلام عبر حوار وطني لا يستثني أحدا، تُقدَم فيه التنازلات من جميع الأطراف، برعاية دولية وإقليمية تدعم أي حل ينتج عنه“.

وبشأن الأوضاع في جنوب اليمن، قال الرئيس الأسبق لليمن الجنوبي، إن” ما يجري في عدن والمحافظات الجنوبية، هو شيء خطير، يهدد الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وإنه لا بد من الاحتكام إلى لغة الحوار لا السلاح؛ لأن الجنوبيين ليسوا أغبياء“.

ورأى الرئيس ناصر، أن الجنوبيين” استوعبوا الدروس، ولا يمكن أن يعيدوا تكرار سيناريوهات الماضي التي عانوا منها ولا يزالون".

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي