إثيوبيا تكشف عن أهم تحد واجه البلاد بشأن سد النهضة

2021-09-09

سد النهضة

كشفت وزارة الخارجية الإثيوبية عن أهم تحد واجهته أديس أبابا خلال العام الجاري بشأن سد النهضة.

ووفقا لبيان الخارجية الإثيوبية، جاء ذلك خلال الإحاطة الصحفية للمتحدث باسم الوزارة دينا المفتي، اليوم الخميس 9 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال مفتي إن أهم إنجاز وتحد واجهته أديس أبابا هو تحمل كل الضغوط التي سعت إلى عملية تدويل ملف سد النهضة ونقله إلى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن إثيوبيا أكدت ثقتها في قدرة الاتحاد الأفريقي على قيادة المفاوضات حول سد النهضة مسترشدين بمبدأ "الحلول الأفريقية لمشاكل أفريقيا".

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة في يوليو/ تموز الماضي، لمناقشة أزمة سد النهضة بناء على طلب من مصر والسودان.

ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل ولكن على مدى 10 سنوات لم تفلح أي جهود في التوصل إلى اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة.

يذكر أن مصر أعلنت في وقت سابق، أن الذهاب إلى مجلس الأمن في قضية "سد النهضة" يعد أحد المسارات وليس المسار الوحيد أو المنتظر لحل المشكلة من خلاله.

وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمد إدريس، إن "مصر توجهت إلى مجلس الأمن في 3 قضايا مفصلية وحيوية وهي: قضية الجلاء، وقضية الأرض عقب 1967، وأخيرا أزمة سد النهضة".

وتابع: "لو كان مجلس الأمن هو الحل، لماذا لم نذهب له منذ 10 سنوات، بالطبع لأنه يوجد إدراك بأن المجلس ليس هو الحل، لكنه مسار طرقناه بعد أن انخرطنا في المفاوضات لفترة طويلة لم تصل إلى نتيجة، فذهبنا للمجلس لنعرض عليه قضيتنا".

وأفاد بأن "ذهاب مصر لمجلس الأمن هو لتوضيح أن مسار الاتحاد الأفريقي لم يصل إلى نتيجة".

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي