تقنية قيد التطوير : مستشعرات الأحذية الذكية تنظم أنشطة الرياضة واللياقة

2021-09-07

لندن - بدأت الشركات التكنولوجية تطوّر تقنية الأحذية الذكية لتساعد المستخدمين على مراقبة تمارينهم الرياضية بشكل أفضل، في إطار تحويل جميع جوانب الحياة اليومية إلى أشياء ذكية.

ولكن تقنية الأحذية الذكية لا تزال قيد التطوير، ولم تنطلق بعد لتصبح متاحة لجميع المستهلكين في العالم، حيث مازالت الشركات تحاول تحقيق أكبر استفادة من التقنية الجديدة.

وتعتمد تقنية الأحذية الذكية على الدمج بين الأحذية المعتادة ومستشعرات التتبع الإلكتروني، حتى تتمكن من مراقبة أنشطة المستخدم وتسجيل جميع أنشطته في تطبيق اللياقة البدنية الخاص به.

وتستطيع الأحذية الذكية مراقبة عدد الخطوات والمسافة التي قطعها المستخدم، بالإضافة إلى عدد السعرات الحرارية التي أحرقها خلال هذا النشاط.

ويمكنها أيضًا تتبع الخطوات ورسمها في خارطة عبر مستشعرات “جي.بي.أس” المبنية داخلها، وذلك حتى تتمكن من معرفة خط السير اليومي للمستخدم.

وتضم بعض الأحذية الذكية مستشعرات ضغط مثبتة داخل الحذاء، لكي تعرف متى يتم ارتداؤها ووزن المستخدم.
وتمتلك بعض الأحذية مستشعرات أكثر تطوّرا لمراقبة البيئة المحيطة ومعرفة درجات الحرارة والإضاءة وغيرها من البيانات الهامة.

وتعتمد الأحذية الذكية على بطاريات داخلية يتم شحنها مرة كل أسبوعين تقريبًا، حتى لا يشعر المستخدم بالإزعاج بسبب كثرة الشحن.

تقنية الأحذية الذكية تعتمد على الدمج بين الأحذية المعتادة ومستشعرات التتبع الإلكتروني

وقد تضم بعض الأحذية ميزات مختلفة للترفيه مثل أضواء الليد المتغيرة لتناسب الملابس وربما تضم أيضا سماعات خارجية لتشغيل الموسيقى.ويمكن للمستخدم توصيل هذه الأحذية بالهاتف عبر البلوتوث واستخدام التطبيقات الخاصة بها لجمع البيانات أو إرسال البيانات إلى تطبيق الصحة الذي تستخدمه في هاتفك.

وبدأت الكثير من الشركات تهتم بهذه التقنية، وقد تأسست شركات خاصة لتقديم أحدث التقنيات المتعلقة بهذا المجال.

وتعتبر شركة “ديجيتسول” إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال، حيث تستطيع أحذيتها تتبع الكثير من الأنشطة الخاصة بالمستخدم ومراقبتها.

وتستطيع هذه الأحذية مراقبة الخطوات وطريقة المشي لتصحيحها وإعطاء النصائح الرياضية اللازمة.

كما بدأت بعض الشركات العالمية تهتم بهذه التقنية وتنتج نماذجها، مثل شركة “نايك” (Nike) التي أنتجت حذاءً يقوم بربط نفسه دون الحاجة إلى أي تدخل من المستخدم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي