مهرجان البندقية يكرّم الممثلة الأميركية جايمي لي كورتيس

2021-09-06

 جايمي لي كورتيس: "هالوين تقتل"

تُكرَّم الممثلة الأميركية جايمي لي كورتيس، مساء بعد غد الأربعاء، قبيل عرض "هالوين يقتل" لديفيد غوردن غرين خارج المسابقة، في الدورة الثامنة والسبعين (1 ـ 11 سبتمبر/ أيلول 2021) لمهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وقالت كورتيس "يُشرّفني للغاية أنْ أُكرَّم بهذه الطريقة في المهرجان"، كما جاء في بيانٍ رسمي صادر باسمها عن المكتب الإعلامي لـ"لا موسترا".

وأضافت "يبدو لي أنّه مستحيلٌ عليّ البقاء طويلاً جداً في هذه الصناعة من دون الحصول على جائزة تكريمية، وهذا يحصل الآن مع "هالوين يقتل"، الذي يعني لي الكثير".

وكانت البداية السينمائية لعملها التمثيلي منطلقة بفضل "هالوين" (1978) لجون كاربنتر، في دورٍ ستستعيده مراراً في 1981 و1982 و1998 و2002 و2018، والآن مع غوردن غرين.

من جهته، قال ألبرتو باربيرا، مدير المهرجان، إنّ جايمي لي كورتيس "متحدّرةٌ مباشرة من سلالة أرستقراطية سينمائية أميركية، فهي ابنة نجمين غير منسيّين، توني كورتيس وجانيت لي. إنّها التجسيد الطبيعي للنجم الذي يُتقن تأدية أدوراه بتنوّع وسهولة، غامرةً إياها بجاذبيتها الفريدة وبشخصيتها المبدعة".

وإذ يساهم كاربنتر في صُنع مكانٍ لها في المشهد السينمائيّ، عبر فيلم رعبٍ سيبقى أحد أبرز اشتغالات هذا النوع البصري، فإنّ الأجزاء اللاحقة من السلسلة الأشهر، التي للسوري الأميركي مصطفى العقّاد دورٌ أساسيّ في إنتاجها، تتراجع أهمية وابتكاراً وتفاصيل وأدوات، من دون أنْ تفقد السلسلة حضورها الثابت في مزاجٍ جماهيري كبير، ومن دون أنْ يخفّ وهج أداء جايمي لي كورتيس، الخارجة ببراعة من هذا المناخ إلى أجواء مختلفة، أبرزها الكوميديا، علماً أنّها، لخوفها من عدم تحرّرها أبداً من هذه السمة، ترفض ـ بعد الجزء الثاني (1981) من السلسلة لريك رونتال ـ المشاريع كلّها المنضوية في خانة "أفلام الرعب"، المُقدَّمة لها.

في لغة الأرقام، للجزء الأول إيرادات دولية تبلغ 70 مليون دولار أميركي، في مقابل ميزانية تساوي 325 ألف دولار فقط.

أما الثاني، ففي مقابل ميزانيته البالغة مليونين و500 ألف دولار، هناك إيرادات دولية تبلغ 25 مليوناً و533 ألفاً و818 دولاراً. في حين أنّ آخر حلقة من السلسلة، المُنتجة عام 2018 مع ديفيد غوردن غرين نفسه، تُحقِّق 255 مليوناً و485 ألفاً و178 دولاراً، في مقابل 10 ملايين دولار ميزانية إنتاجها.

أما الحلقات الـ11 كلّها، فيبلغ إنتاجها 90 مليوناً و325 ألف دولار، وإيراداتها الدولية تساوي 640 مليوناً و286 ألفاً و871 دولاراً. في فرنسا، هناك مليونان و137 ألفاً و872 مُشاهداً للحلقات كلّها.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي