الكشف عن هوية مهاجم أوكلاند وفيديو للحظة إطلاق النار عليه

2021-09-04

سبق وأن سجنت السلطات النيوزيلندية، الرجل الذي قالت عنه أنه يتبنى أفكار تنظيم "داعش"

سجنت السلطات النيوزيلندية رجلا يتبنى أفكار تنظيم الدولة الإسلامية لمدة ثلاث سنوات بعد أن قبضت عليه ومعه سكين صيد ومقاطع مصورة متطرفة، لكن في مرحلة معينة، على الرغم من المخاوف الجسيمة من أنه قد يهاجم الآخرين، قالت إنها لم تستطع فعل أي شيء آخر أكثر من سجنه.

فعلى مدار 53 يوما من يوليو، تتبعت الشرطة كل تحركات الرجل، في عملية شارك فيها حوالي 30 شرطي يعملون على مدار الساعة.

تأكدت مخاوف الشرطة أمس الجمعة عندما دخل الرجل إلى متجر في أوكلاند، وانتزع سكين مطبخ من رف متجر وطعن خمسة أشخاص، ثلاثة منهم مصابون بجروح خطيرة.

وأكد المسؤولون النيوزيلنديون، السبت، وفق ما ذكرت وكالة" أسوشيتد برس" أن المهاجم هو أحمد محمد شمس الدين البالغ من العمر 32 عاما.

وأصيب متسوقان آخران في الشجار. ومازال ثلاثة من الضحايا فى المستشفى فى حالة حرجة، اليوم السبت، وثلاثة آخرون فى حالة مستقرة أو متوسطة.

ويتعافى الشخص السابع في المنزل. وكان أصغر ضحية هي امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، وأكبرهم رجل يبلغ من العمر 77 عاما.

قالت الشرطة إن رجالها السريين الذين يراقبون شمس الدين من خارج المتجر مباشرة تحركوا على الفور عندما رأوا المتسوقين يركضون وسمعوا الصراخ، وأطلقوا النار عليه وقتلوه في غضون دقيقتين من بدء هجومه.

وسجل فيديو التقطه أحد المارة صوت 10 طلقات يتم إطلاقها في تتابع سريع.

سلط الهجوم الضوء على أوجه القصور في قوانين مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا، والتي يقول الخبراء إنها تركز أكثر من اللازم على الإجراءات العقابية وغير كافية للتعامل مع المؤامرات قبل تنفيذها.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن المشرعين كانوا على وشك سد بعض تلك الثغرات التشريعية عندما وقع الهجوم. وتعهدت بتغيير القانون بحلول نهاية الشهر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي