100 شخص ممن تم إجلائهم تحت المراقبة لصلات محتملة مع الإرهاب

تقرير: أمريكا مستعدة لاستخدام الطائرات لمحاربة الإرهابيين في أفغانستان

2021-09-04

واشنطن-وكالات: أشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى احتمال أن يستخدم الجيش الأمريكي طائرات من دون طيار لمهاجمة الإرهابيين في أفغانستان.

فبحسب ما نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، فإن واشنطن تخطط لاستخدام طائرات البحرية الأمريكية لمحاربة مقاتلي "داعش" على الأراضي الأفغانية.

في الوقت نفسه، أفاد الصحفيون بأن البنتاغون ليس لديه حتى الآن خطة واضحة لجمع البيانات الاستخباراتية حول الأهداف وتنفيذ مثل هذه المهام من بعد هذه المسافة الطويلة على أساس منتظم.

وأشار التقرير إلى أن واشنطن ليس لديها مطارات خاضعة للسيطرة بالقرب من أفغانستان، وفي هذا الصدد، من المرجح أن تسند مسؤولية ضرب الإرهابيين إلى شركة طيران.

هذا وأفيد في وقت سابق أن القنوات التلفزيونية الرائدة في الولايات المتحدة رفضت الاعتراف بالفضيحة التي اندلعت بسبب محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الأفغاني الفار أشرف غني. وخلال المحادثة، دعا زعيم الولايات المتحدة زميله إلى تعزيز الشعور بالاستقرار في البلاد، على الرغم من الواقع الفعلي المغاير.

100 شخص لاجئ تحت المراقبة!

وفي سياق متصل، أفاد تقرير لقناة "إن بي سي" الأمريكية بأن نحو 100 أفغاني ممن قامت الولايات المتحدة بإجلائهم، مدرجون على قائمة للمراقبة لصلات محتملة مع "طالبان" أو جماعات إرهابية في أفغانستان.

وأشارت مصادر لـ "إن بي سي" إلى أنه من أصل أكثر من 30 آلف أفغاني، كانت هناك حاجة للتأكد الإضافي من حالة نحو 10 آلاف شخص حتى يوم الجمعة.

وأضافت المصادر أنه من هؤلاء الـ 10 آلاف تم إدراج نحو 100 شخص على قوائم المراقبة، وأثار شخصان منهم قلقا شديدا، وتم إرسالهما إلى كوسوفو لإجراء تحقيقات إضافية.

وقال مسؤول أمني أمريكي رفع إن "عددا كبيرا من الناس تم نقلهم بسرعة، وكانت أجهزة الاستخبارات تعمل على التقييم ما إذا كانوا يمثلون أي خطر"، مضيفا أن بعض العمليات للتأكد من هوية الأشخاص تجري في الخارج وبعضها في الولايات المتحدة.

وأوضحت المصادر أن وضع أشخاص على قائمة المراقبة لا يعني بالضرورة أنه يشتبه بصلاتهم بالإرهاب، بل أن هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية.

وأكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أن عددا من الأفغان الذين تم إجلاؤهم مؤخرا، منعوا من دخول أراضي الولايات المتحدة بسبب وجود أسمائهم على قوائم المراقبة الخاصة بالإرهابيين المحتملين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي