إصابة 6 أشخاص في حادث طعن بنيوزيلندا ومقتل منفذ العملية

2021-09-03

رجل شرطة

أطلقت الشرطة في نيوزيلندا النار على "متطرف" بعدما طعن ستة أشخاص على الأقل في أحد المتاجر في أوكلاند، وأردته قتيلاً.

ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن ما حصل بأنه "هجوم إرهابي" نفذه شخص من سريلانكا كان يخضع لرقابة الشرطة.

عبرت أردرن عن "بالغ الاستياء" إزاء تمكن المهاجم وهو سريلانكي الجنسية، من تنفيذ هجومه "البغيض" رغم أنه كان تحت مراقبة الشرطة بشبهة الإرهاب.

وقالت إن المهاجم الذي وصل إلى نيوزيلندا في 2011 دخل مركز تسوق في إحدى ضواحي أوكلاند، وانتشل سكيناً معروضاً طعن به عدداً من الأشخاص.

وشهدت نيوزيلندا أعنف هجوم إرهابي في آذار/مارس 2019 حين هاجم مسلح مؤيد لنظرية تفوق العرق الأبيض مسجدين في كرايست تشيرش ما أسفر عن مقتل 51 من المصلّين وإصابة 40 بجروح بالغة.

وقالت أردرن عن هجوم الجمعة "ما حصل اليوم لا يوصف، كان عمل كراهية".

واضافت أن الهجوم لا يمثل أي دين ولا أي مجموعة ثقافية أو عرقية وبأن المهاجم "وحده يتحمل مسؤولية هذه الأعمال".

وردا على سؤال حول دوافع المهاجم قالت إن الهجوم نابع من "عقيدة عنيفة ومستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية".

وقد قتلت الشرطة المهاجم خلال 60 ثانية من بدء الهجوم.

وقالت رئيسة الوزراء "ما حصل اليوم هو شيء حقير، وينم عن كراهية، وخاطئ، وقد نفذه شخص ولا يتحمل مسؤوليته دين معين".

كيف حصل الهجوم؟

وقع الهجوم في مخزن تجاري في حي نيولين بعد ظهر الجمعة، حيث استولى شخص على سكين كبير من أحد رفوف العرض وبدأ في طعن الناس. وكان الحراس على مقربة.

وقال أحد شهود العيان إن الهجوم تسبب في هستيريا في المكان، وأظهرت كاميرات المراقبة المتسوقين المذعورين يركضون للخروج من المتجر قبل سماع دوي إطلاق رصاص.

وأضاف شاهد العيان قائلا "كان الناس يجرون بشكل هستيري ويصرخون، كانوا مذعورين".

وأضاف أنه رأى عجوزاً مستلقياً على الأرض وهو ينزف.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي