مصر تفتتح تصفيات كأس العالم بمواجهة أنغولا

2021-08-31

تأهب تام

يستهل المنتخب المصري سعيه لبلوغ نهائيات المونديال للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1934 و1990 و2018 بمواجهة نظيره الأنغولي على ملعب الدفاع الجوي ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم منتخب ليبيا والغابون أيضا.

القاهرة - يتسلّح منتخب مصر بعامل الأرض لاقتناص النقاط الثلاث من منتخب أنغولا وقطع أولى خطوات التأهل إلى كأس العالم 2022، وذلك عندما يلتقي المنتخبان على ملعب الدفاع الجوي في منافسات المجموعة السادسة في مستهل التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وسبق أن التقى المنتخبان خمس مرات، ففاز الفراعنة في ثلاث مواجهات في حين انتهت مباراتان بالتعادل. وبالإضافة إلى غياب صلاح، لن يشارك لاعب أرسنال محمد النني للسبب عينه.

وأعلن حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر “أن صلاح والنني خارج مواجهة أنغولا”، لكنه أشار إلى “محاولات مكثفة في الوقت الحالي للحاقهما بمواجهة الغابون” في العاصمة ليبرفيل في الجولة الثانية.

وأكد البدري “لدينا طموح كبير في التأهل للمونديال، فلا يوجد في الكرة أهم من التواجد في كأس العالم سواء كلاعب أو مدرب، لدينا مجموعة من اللاعبين شاركت في مونديال روسيا”.

وفي المقابل قلل البرتغالي بدرو غونسالفيش المدير الفني لمنتخب أنغولا من غياب صلاح عن صفوف مصر بقوله “نعم غيابه (صلاح) عن مواجهتنا بالإضافة إلى النني سيكون مؤثرا وفي صالحنا، لكن مصر من أقوى منتخبات أفريقيا وتملك مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين”.

وتفرض السلطات البريطانية قيودا على العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة. وعلى الرغم من قيام الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم بمناشدة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التخفيف من القيود تجاه اللاعبين المحترفين، فإن الأمور بقيت تراوح مكانها علما وأن اتحاد أميركا الجنوبية يواجه المشكلة ذاتها ولن يتوجه بالتالي لاعبو منتخبات هذه القارة الذين يدافعون عن ألوان أندية إنجليزية لخوض تصفيات المونديال.

ووزعت المنتخبات الأربعون على عشر مجموعات بواقع أربعة منتخبات في المجموعة الواحدة. وتُقام مباراتان لكل منتخب خلال الشهر الحالي وكذلك في أكتوبر ونوفمبر.

ومن ثمّ تقام المرحلة التالية في مارس 2022، حيث ستتأهل أفضل عشرة منتخبات إلى المرحلة النهائية والحاسمة لتحديد المنتخبات الخمسة المتأهلة إلى الدوحة.

ومن ناحية أخرى أنهى المنتخب الليبي معسكر تركيا بنتائج طيبة، حيث حقق فوزا في مباراته التحضيرية الأخيرة ضد المنتخب الأولمبي العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما يؤكد جاهزية زملاء المهاجم، محمد زعبية لدخول معترك تصفيات كأس العالم بقمة أولى ضد الغابون ثم ثانية أمام المنتخب المضيف أنغولا.

وتواصل المعسكر بقيادة المدير الفني الإسباني خافيير كليمنتي لأسبوعين كاملين، حيث اعتمد في بداياته على العمل البدني، ثم طبق اللاعبون التعليمات التي تلقوها في المباريات التحضيرية أمام ناديي البدع وأم صلال القطريين أيضا.

ويدخل المنتخب الليبي مباراة الغابون المقررة اليوم الأربعاء بمعنويات مرتفعة بعد الانتصارات التي حققها في الفترة الأخيرة، كذلك بعد تألق المهاجمين علي محمد الطبال والمستدعى مؤخرا أنيس سلتو الذي سجل في أول مشاركة بعهد كليمنتي.

وسيكون محمد الطبال من بين أبرز اللاعبين الذين يعول عليهم كليمنتي، بعد أن قدم مستوى طيبا وتصدر قائمة هدافي المعسكر بتسجيل هدفين، فيما قدم الخط الدفاعي وجها مشرفا رغم تلقيه ثلاثة أهداف، إذ كان من بينها هدفان عبر ركلتي جزاء.

وشكلت عودة اللاعبين المحترفين إضافة حقيقية للتشكيلة على غرار مهاجم الفتح الرباطي المغربي أنيس سلتو الذي سجل في أول مباراة يشارك فيها بعد استدعائه المتأخر، فضلا عن مدافع الرجاء البيضاوي سند الورفلي الذي هز الشباك في مباراة العراق.

والتحق أغلب المحترفين بتشكيلة منتخب “فرسان المتوسط”، بينما يصل نجم سبورتينغ براغا البرتغالي المعتصم بالله المصراتي الأحد ليكتمل التعداد قبل ثلاثة أيام عن موعد اللقاء.

ويواجه منتخب الجزائر بطل أفريقيا في النسخة الأخيرة التي أقيمت في مصر عام 2019 اختبارا سهلا للغاية عندما يلتقي جيبوتي المتواضعة في مدينة البليدة.

 وبعد تتويجه بطلا للقارة على حساب السنغال في النسخة الأخيرة قبل عامين حافظ المنتخب الذي يُطلق عليه لقب ثعالب الصحراء على مستوياته العالية بدليل تحقيقه رقما قياسيا أفريقيا بعدم الخسارة في سلسلة من 27 مباراة على التوالي بعدما تغلب على تونس في مباراة ودية في يونيو.

فمنذ خسارتها أمام بنين قبل 34 شهرا في تصفيات أمم أفريقيا، حققت الجزائر 20 انتصارا في مباريات رسمية وودية وتعادلت في سبع مباريات، وسجلت 58 هدفا ومنيت شباكها بـ17 هدفا فقط. هذه الأرقام تجعل من الجزائر بقيادة جناح مانشستر سيتي بطل إنجلترا رياض محرز أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخها في البطولة المقررة في الكاميرون في فبراير المقبل.

وتعتبر تونس التي تلتقي غينيا الاستوائية على ملعب رادس (ضواحي تونس العاصمة) من أكثر المنتخبات العربية مشاركة في نهائيات كأس العالم بالتساوي مع السعودية والمغرب (خمس مرات لكل منها)، وستسعى لمشاركة سادسة في مونديال 2022 علما وأنها كانت أول منتخب عربي وأفريقي حقق فوزا في النهائيات وحدث ذلك على المكسيك 3-1 في دور المجموعات في مونديال الأرجنتين عام 1978. ويقود منتخب تونس مهاجم سانت إتيان الفرنسي المخضرم وهبي الخزري.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي