مهرجان البندقية ينظم ندوة عن أفلام أفغانستان

2021-08-29

تشارك صحراء كريمي في الندوة المرتقبة في 4 أيلول

بين 1 و11 أيلول (سبتمبر) تجري فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي».

وخلال نهاية الأسبوع الحالي، كشف القائمون على الحدث الإيطالي البارز عن ندوة جديدة ضمن البرمجة الموازية لعروض الأفلام، ستضم مخرجتَيْن أفغانيّتَيْن، وتتناول الأوضاع بالنسبة للفنانين منذ سيطرة طالبان.

في الرابع من أيلول، سيشهد Palazzo del Casino ندوة تشارك فيها المخرجة صحراء كريمي، وهي أول امرأة ترأس هيئة الأفلام الوطنية الأفغانية للسينما في بلدها الأمّ.

وكانت كريمي قد وجّهت أخيراً نداءً عندما هربت من كابول بشأن عودة حكم طالبان ودقت ناقوس الموت المحتمل للسينمائيين.

إلى جانب كريمي، تشارك في النشاط أيضاً مخرجة الأفلام الوثائقية ساهرة موساوي ماني (صاحبة فيلم «ألف فتاة مثلي»)، فضلاً عن أعضاء من مجلس إدارة «التحالف الدولي لصنّاع الأفلام المعرضين للخطر» (ICFR)، والمديرَيْن الفنيَيْن لمهرجانَيْ «روتردام» و«أمستردام» السينمائيين، والمدير التنفيذي لـ «أكاديمية السينما الأوروبية» ماتيس فوتر نول.

أما مهمة إدارة النقاش، فسيتولّاها الصحافي الإيطالي المتخصص في الشأن الأفغاني جوليانو باتيستون.

وقال المنظمون إنّ الندوة ستركز على الأزمة الحالية في أفغانستان وما تعنيه سيطرة طالبان على البلاد للشعب الأفغاني، ولا سيما للفنانين والمخرجين منهم.

كما ستستكشف الحاجة إلى إنشاء «ممرات إنسانية» لإخراج الفنانين من البلاد و«دعوة الحكومات الأوروبية ضمان اللجوء السياسي للأفغان الهاربين».

ويبدو أنّ منظّمي «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» يخططون لسلسلة من النقاشات حول قضايا تتعلق بالفنانين الأفغان خلال دورة 2021.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي