وكالات- قال الادعاء الألماني اليوم الجمعة 6 أغسطس/آب الجاري، إنهم فتحوا تحقيقات رسمية فيما إذا كان مسؤولان محليان قد فشلا في تحذير السكان بشكل مناسب قبل فيضانات الشهر الماضي قتلت 141 شخصا وأصابت المئات.
وأضاف الادعاء في مدينة كوبلينز غربي ألمانيا أن التحقيقات حتى الآن أكدت "شكوكا أولية" بالقتل بإهمال والإيذاء بإهمال لمدير محلي في مقاطعة ارفايلر.
مات على الأقل 141 شخصا كما أصيب أكثر من 700 آخرين في وادي اهر ليلة 14-15 يوليو/ تموز. كما مات عشرات أيضا في أنحاء أخرى من غرب ألمانيا وبلجيكا المجاورة.
يتم التحقيق أيضا مع فرد ثان من فريق إدارة الأزمة الذي كان مسؤولا عن عملية الطوارئ على الأقل لجزء من الليلة، وفقا للادعاء.
أبلغ السكان في بلدات ضربها الفيضان عن عدم تلقي تحذيرات كافية قبل الفيضان البالغ الذي وقع ليلا، فيما زعم البعض أن المعلومات التي قدمتها السلطات لم تكن كافية أو غابت بالكامل.
في الوقت نفسه، استمرت تقديرات الخسارة الاقتصادية للكارثة في الارتفاع.
قال اندرياس بينكفارت، وزير اقتصاد ولاية شمال الراين-فيستفاليا إن الضرر في ولايته فقط يتوقع أن يصل بين 15 مليار و20 مليار يورو.