مصادر أمنية بحرية: ثمة اعتقاد بأن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة قرب سواحل الإمارات

2021-08-03

زورق بجوار ناقلة لندن - وكالات -  ذكرت مصادر أمنية بحرية، الثلاثاء 3-8-2021، أن هناك اعتقادا بأن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط في الخليج قبالة ساحل الإمارات.

وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية أفادت في وقت سابق بأن “حادث خطف محتملا” وقع قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن التقارير التي تفيد بوقوع حوادث تشمل عدة سفن قرب ساحل الإمارات، اليوم الثلاثاء، “مثيرة للريبة” وحذرت من أي جهود لإيجاد “أجواء زائفة” مناهضة لإيران.

وكانت سفينتان قبالة سواحل الإمارات قد أطلقتا تحذيرات، الثلاثاء، بعد أن فقدتا السيطرة على القيادة، وسط أنباء عن “حادث” تعرضت له إحدى السفن.

وقالت صحيفة ذا تايمز إن مصادر بريطانية تعتقد بأن السفينة “أسفالت برينسيس” تعرضت للخطف وأن “العمل جار على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة”.

وقال محرر الشؤون الدفاعية في الصحيفة على تويتر “مصادر بريطانية تعتقد بأن أسفالت برينسيس خُطفت. يعملون على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له اعتلوا السفينة”.

وذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن سفينتين أطلقتا تحذيرات إثر فقدانهما السيطرة على القيادة في ظل ظروف غامضة، وورد أنباء عن وقوع “حادث” قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي.

ووفقا لموقع “مارين ترافيك”، فإن السفينتين، إحداهما ناقلة نفط والأخرى ناقلة أسفلت، أطلقتا تحذيرات عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بهما بأنهما “فقدتا السيطرة على القيادة”.

من جانبها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن الحادث وقع لسفينة تحمل علم دولة سنغافورة. وأوضحت أن مواقع لتتبع السفن رصدت بلاغا من ناقلة قبالة سواحل الفجيرة بأنها بلا قيادة.

وقالت القناة إن ذلك ربما حدث بسبب مشكلة تقنية، أو سيطرة قوات أجنبية على السفينة.

بدوره، قال موقع “مارين ترافيك” (MarineTraffic)، المتخصص في تحديد مواقع السفن مع حركة المرور البحرية، إن السفينة “Maersk Messina” والتي تحمل علم سغافورة، والسفينة “Asphalt Princess” وتحمل علم بنما، إضافة إلى ناقلة نفط أخرى لم يذكر تفاصيل بشأنها، موجودة في المنطقة، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

فيما قال موقع “ريفينتيف” لتعقب السفن إن هناك بلاغا من ناقلة مواد كيميائية قبالة سواحل الفجيرة بأنها بلا قيادة.

ووقع الأسبوع الماضي هجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل سلطنة عُمان وتسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها، واتهمت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا إيران بالمسؤولية عنه.

ونفت إيران تورطها في الهجوم الذي يُشتبه أنه تم بطائرة مُسيرة وقالت أمس الإثنين إنها سترد فورا على أي تهديد يتعرض له أمنها.

وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم الأحد، إنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية.

وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة لكليهما في الشهور القليلة الماضية.

وزاد التوتر في مياه الخليج وبين إيران وإسرائيل منذ 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وست قوى عالمية وأعاد فرض عقوبات تصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي