أفريقياآسياأوروباروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالماسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

أنباء عن خطف.. 3 سفن تطلق تحذيرات قبالة سواحل الإمارات وإيران تتحدث عن "شبهات"

2021-08-03

صورة حديثة من ميناء الفجيرة لناقلة تشغلها شركة إسرائيلية تعرضت أخيرا لهجوم

وكالات - أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء 3 أغسطس/آب الجاري، أن سفينة تجارية تحمل علم دولة سنغافورة تعرضت لحادث قرب ساحل الإمارات في بحر عُمان، وتضاربت الأنباء بين تعرضها للخطف وعودتها للعمل، كما فقدت ناقلة نفط ترفع علم فيتنام السيطرة، وسط أنباء عن خطف ناقلة إسمنت ترفع علم بنما.

وفي أحدث التطورات لهذا الملف، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن التقارير عن حوادث أمنية لسفن في الخليج "تثير الشبهات".

ونقلت رويترز عن مصادر أمنية ملاحية أن قوات مدعومة إيرانيا يعتقد أنها المسؤولة عن احتجاز ناقلة بحرية.

سفينة سنغافورية

وقبل ذلك، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عبر حسابها بموقع تويتر (Twitter)، إن حادثا وقع لسفينة تجارية على بعد نحو 61 ميلا بحريا شرق الفجيرة.

ونقلت رويترز عن هيئة العمليات البحرية البريطانية أن الواقعة "حادث خطف محتمل".

وقبل ذلك، نفت الهيئة البريطانية أن يكون الحادث ناجما عن "قرصنة بحرية"، ودعت السفن القريبة إلى توخي مزيد من الحذر، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال مراسل الجزيرة في لندن إن الهيئة البريطانية لا تشير في العادة إلى تعرض السفن لحوادث تقنية، موضحا أن السفينة الإسرائيلية التي تعرضت أخيرا لهجوم في موقع قريب كان قد أذيع خبر تعرضها لحادث مشابه في البداية قبل أن يُكشف عن التفاصيل لاحقا.

ونقل المراسل عن تقارير إعلامية أن بريطانيا قد ترسل فريق تحقيق إلى المنطقة، إلى جانب قوات خاصة لتأمين الملاحة.

وذكرت قناة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أن ناقلة نفط تابعة لشركة سنغافورية ارتطمت بلغم بحري قرب سواحل الفجيرة.

وحسب موقع "مارين ترافيك" (Marine Traffic) فإن ناقلة المواد الكيميائية "غولدن بريليانت" (GOLDEN BRILLIANT)، التي تبحر منذ 2010 تحت علم الصين ثم علم سنغافورة، كانت قد أبحرت من ميناء كلاغ الماليزي، وأن آخر ظهور لها كان في خليج عمان، ثم أصبحت "فاقدة للسيطرة".

وبعد هذا النبأ بقليل، قال موقع "مارين ترافيك" إن ناقلة المواد الكيميائية استأنفت التحرك إلى وجهتها بعد تشغيل المحركات.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع البريطانية بوقوع حادث غير مرتبط بالقرصنة قرب سواحل الإمارات، كما ذكر موقع "ريفينيتيف" (Refinitiv) لتعقب السفن أن هناك بلاغا من ناقلة مواد كيميائية قبالة سواحل الفجيرة بأنها بلا قيادة.

من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن الحادث وقع لسفينة تحمل علم دولة سنغافورة، من دون تفاصيل أكثر.

ناقلة نفط

وبالتوازي، أعلن الموقع نفسه أن ناقلة النفط "إيبيسس" (ABYSS)، التي ترفع علم فيتنام وتعمل منذ 23 عاما تعرضت أيضا لخلل فني في خليج عمان.

وأضاف الموقع أن الناقلة أبحرت من ماليزيا باتجاه ميناء الفجيرة، وأن طاقمها فقد السيطرة عليها.

وتحققت وحدة الرصد والتحقق بالجزيرة (سند) من السفن الخارجة عن السيطرة، ووجدت أن هناك كثيرا من السفن في منطقة الحدث وفي شتى أنحاء العالم تصنّف باستمرار في حالة "خارج السيطرة"، وذلك ليس دليلا على وجود حدث أمني.

ناقلة إسمنت

وفي خبر آخر، ذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مصادر أن ناقلة الإسمنت "Asphalt Princess" تعرضت للاختطاف، مع اشتباه بمسؤولية مليشيات إيرانية عن الخطف.

وقال موقع مارين ترافيك إن ناقلة الإسمنت "Asphalt Princess" التي ترفع علم بنما أبحرت من خورفكان بالإمارات إلى صحار بعمان، وأن البيانات تظهر تغيّر مسارها عن وجهته.

كما أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وجود بلاغ عن خطف محتمل لسفينة قبالة ساحل الإمارات.

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل دولة إيران بالمسؤولية عن هجوم بطائرة مسيّرة استهدف أخيرا ناقلة "ميرسر ستريت" (Mercer Street) التي تشغلها شركة إسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عُمان.

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي