مكملات الكولاجين هل هي مفيدة فعلاً

2021-08-02

صارت هناك الكثير من أشكال وأنواع مكملات الكولاجين، سواء ككبسولات أو كمشروبات، التي انتشرت أخيراً كثيراً. وتعلمين بالطبع أهمية الكولاجين لنضارة وشباب وتألق بشرتك وشعرك، ولكن هل تفيدك هذه المكملات فعلاً أم أنها مجرد صيحة رائجة ومكلفة أخرى؟

بحسب دراسات وآراء الخبراء المنشورة في أهم المجلات المختصة في منتجات ومستحضرات العناية بالبشرة والتجميل، كانت الشكوك في محلها، خاصة أنه ليست كل المكملات المتاحة متساوية في ما يخص الفعالية والفائدة مما تقدمه كمكمل كولاجين. فالكولاجين نفسه له 28 نوعاً من الكولاجين، التي تتنوع بتنوع المكان والوظيفة التي يوجد أو يقوم بها هذا النوع أو ذاك.

فمن البشرة والشعر إلى العمود الفقري إلى الغضاريف المتنوعة، إلى العظام نفسها، وباختلاف تنوعها، كلها تعمل على توفير الليونة والمرونة اللازمة لهذه الأعضاء لكي تواكب احتياجات الجسم من حركة ونمو وتغيرات في تعبيرات الوجه على سبيل المثال.

وعلى الرغم من كثرة الدراسات المنشورة في دوريات معتبرة، هذه الدراسات ما زالت قليلة مقارنة بحجم التأثير والاستهلاك لمكملات الكولاجين، وهذا ما ينطبق على أغلب مجال مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، لكنّ هناك عدداً معتبراً من تلك الدراسات يؤيد بإيجابية تأثير مكلامت الكولاجين على:

  • البشرة: ملاحظة تحسن مرونة وليونة البشرة، وتمتعها بملمس وشكل أكثر شباباً ونضارة.
     
  • المفاصل: لوحظ تحسن كبير في حركة ومرونة المفاصل في واحدة من الدراسات التي أجريت على 180 شخصاً ممن تناولوا مكملات كولاجين من النوع الثاني.
     
  • حركة الأمعاء والهضم: يعد الكولاجين وقود مهم لخلايا الأمعاء لتؤدي وظائفها بنحو صحيح، ما سبب تحسناً في تلك الوظائف عند تناول المكملات.
     
  • العظام والعضلات: ربما لم تكثر الدراسات في ما يخص هذه الجزئية، ولكن لوحظ في واحدة من الدراسات أن الرجال الذي تناولوا مكملات الكولاجين اكتسبوا كتلة عضلية أكبر عند ممارسة التمارين الرياضية من غيرهم. كذلك وُجد في دراسة أخرى أن النساء اللواتي يتناولن مكملات الكولاجين ما بعد انقطاع الطمث، تحسنت نسبة كثافة عظامهن عن غيرهن.

وكشأن كل شيء يخص صحتك وجمالك، عليك استشارة الطبيب أولاً قبل اتباع أي صيحة أو مستحضر ما، لكي تتأكدي من إفادتك من ذلك المنتج، وأنك تتناولين ما يناسب صحتك واحتياجات جسمك بالفعل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي