افتتاح "مهرجان ليالي المسرح الحرّ الشبابي" في عمّان

2021-08-01

(من مسرحية "متاهة الشام" للمخرجة رنين عودة)

تُفتتح مساء اليوم الأحد، فعاليات الدورة السادسة عشرة من "مهرجان ليالي المسرح الحرّ الشبابي" في عمّان، وتتواصل حتى الخامس من الشهر المقبل، حيث أعلن المنظّمون عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة بنسبة حضور تبلغ 50% من سعة المسارح المخصّصة للعرض.

العودة إلى الخشبة بعد غياب نحو عامين تعدّ خطوة لافتة، لكن الدورة الحالية ستقتصر على أعمال لمخرجين مسرحيين شباب أغلبهم من الأردن، والتي ستتنافس على خمس جوائز، هي: "ذهبية الفنان ياسر المصري/ المسرح الحر" لأفضل ممثل، وذهبية المسرح الحر لأفضل ممثلة، وذهبية المسرح الحر لأفضل سينوغرافيا، وذهبية المسرح الحر لأفضل إخراج، وذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل.

تقتصر الدورة الحالية على أعمال لمخرجين مسرحيين شباب أغلبهم من الأردن

يتضمّن البرنامج عرضين، ضيفي شرف، حيث ستشارك من فلسطين مسرحية "متاهة الشام" للمخرجة رنين عودة من إنتاج "مدرسة نابلس للفنون الأدائية"، كما تشارك "رابطة الإنتاج العربي المشترك ATPA" بعرض "انتحار معلن" من تأليف الكاتب سامي الجمعان، وإخراج المصري مازن الغرباوي، وتمثيل الفنانة التونسية منى التلمودي، والذي يتناول سيرة الروائية الإنكليزية فرجينيا وولف، وسيكون العرضان خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.

كما تشارك عدّة مسرحيات من الأردن، هي: "تراتيل: ثورة النساء" لـ ميس الزعبي عن نصّ لإياد الريماوي، وتدور أحداثها حول ضابط تحقيق توكل إليه مهمة التحقيق مع ثلاث نساء تكالبت عليهن المصائب واتهمن بارتكاب جرائم مختلفة، و"البندول" لـ كامل الشاويش المقتبسة عن مسرحية "الرهان" لأنطون تشيخوف، وتصوّر الصراع بين طبقة العمال والفلاحين وطبقة الرأسمالية والبرجوازيين.

إلى جانب عرض مسرحيات "العقاب" لـ عمر سلام، و"أديري" لـ هاني الخالدي، و"أجداث" لـ أنس الهياجنة، و"بان" لـ دعاء العدوان.

وتتكوّن لجنة التحكيم من عضوية الفنان خالد جلال والأكاديمية إنجي البستاوي من مصر، والفنانة مرام أبو الهيجاء والسينوغرافي محمد المراشدة من الأردن، والأكاديمي هشام زين الدين من لبنان.

يشارإلى أن المهرجان تنظمه "جمعية فرقة المسرح الحر" التي تأسست منذ اثنين وعشرين عاماً، وتقدم نتاجات مسرحية سنوية إلى جانب مشروع المهرجان، وتسعى إلى التنمية المستدامة ومد مشاريعها إلى الأطراف والمناطق النائية خارج المدن الرئيسة.

 

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي