القضاء المكسيكي يحقق في استخدام برنامج بيغاسوس داخل الحكومة

2021-07-21

أعلنت النيابة المكسيكية أنها أمرت أجهزة الأمن الحكومية بحماية بياناتها المتعلقة باستخدام بيغاسوس في ظل الفضيحة المرتبطة ببرنامج التجسس.

 كما أعلنت النيابة أنها تحقق في العقود التي وقعها في هذا الصدد توماس زيرون الذي كان رئيس وكالة التحقيقات الجنائية في عهد الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو 2012-2018، والذي فر إلى إسرائيلعقب تحقيق في اختفاء 43 طالبا من أيوتيسانابا جنوب البلاد.

وأفاد الموقع الإخباري "اريستيغي نوتيسياس" عن تسجيل 15 ألف رقم هاتف مكسيكي في النظام. وتم الحصول على هذه اللائحة في إطار مشروع بيغاسوس الاستقصائي الذي شارك فيه أكثر من ثمانين صحافيا من 17 وسيلة إعلامية ومنظمة في العالم.

واستخدم برنامج بيغاسوس الذي طورته مجموعة "NSO" الإسرائيلية، للتجسس على صحافيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، وكذلك للتنصت على أفراد عائلة وشركاء الرئيس المكسيكي الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بين 2016 و2017، حسب "أريستيغي نوتيسياس".

وقال الموقع إن عمليات التنصت جرت عندما كان لوبيز أوبرادور على رأس المعارضة للرئيس بينيا نييتو، وإن وراءها "مركز التحقيق والأمن القومي" هيئة الاستخبارات المدنية التابعة للحكومة.

واستهدفت حملة التجسس هذه في المكسيك أيضا 25 صحافيا على الأقل قُتل أحدهم، سيسيليو بينيدا في مارس 2017، بعد تحقيق عن صلات مفترضة بين سياسيين ومجرمين في ولاية غيهيرو حسب وسائل إعلام دولية شاركت في التحقيقات.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي