
صمدت البرازيل بعد طرد غابرييل جيسوس في بداية الشوط الثاني لتفوز 1-0 على تشيلي وتصعد لمواجهة بيرو في نصف نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم.
وكانت المواجهة متكافئة على الرغم من احتلال البرازيل، التي لم تخسر آخر 11 مباراة، صدارة المجموعة الثانية واكتفاء تشيلي بالمركز الرابع في المجموعة الأولى وتعادلهما 1-1 في أربع من آخر ست مباريات.
وبعد شوط أول بدون أهداف دبت الحياة في المباراة بعد الاستراحة مباشرة حيث تبادل البديل لوكاس باكيتا تمرير الكرة مع نيمار ثم حافظ عليها رغم تدخل جاري ميديل ليسدد في المرمى من مدى قريب.
وبعد ذلك بأقل من دقيقتين أخذت المباراة منعطفا آخر بعد طرد غابرييل جيسوس الذي رفع قدمه في وجه يوجينيو مينا.
وأجبرت تشيلي منافستها على التراجع للدفاع لأغلب فترات الشوط الثاني لكن بطلة 2015 و2016 فشلت في إدراك التعادل.
وتلعب البرازيل البلد المضيف ضد بيرو، التي فازت بركلات الترجيح على باراغواي، في الدور نصف النهائي باستاد نيلتون سانتوس يوم الاثنين.
وفي مباراة أخرى فازت بيرو 4-3 على باراغواي بركلات الترجيح لتبلغ قبل نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم بعد التعادل 3-3 في مواجهة مثيرة.
وأهدر ديفيد مارتينيز وبرايان سامديو وألبرتو إسبينولا ثلاث ركلات لباراغواي فيما حسم ميغل تراوكو تأهل لبيرو للدور قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد إهدار زميليه سانتياغو أورمينو وكريستيان كويفا ركلتين.
ولم تخسر بيرو أمام باراغواي في آخر سبع مباريات منذ 2014 لكنها تأخرت بعد 11 دقيقة عندما تابع غوستافو غوميز الكرة المرتدة من الحارس بيدرو جايسي.
وانتفضت بيرو وصنع أندريه كارييو، الذي قدم أداء مذهلا في جانبي الملعب، فرصتين استغلهما جيانلوكا لابادولا.
وأدرك لابادولا، الذي أحرز هدفا واحدا في أول ثماني مباريات له مع بيرو، التعادل في الدقيقة 21 عندما حول تمريرة كارييو العرضية من الناحية اليسرى داخل المرمى.
وأضاف لاعب بنفينتو الإيطالي الهدف الثاني قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول من وضع انفراد ليهز شباك أنطوني سيلفا.
وطُرد غوميز قائد باراجواي قبل لحظات من نهاية الشوط الأول بعد حصوله على الإنذار الثاني بعد دقائق من الإنذار الأول للاعتراض.
ورغم النقص العددي بدأت باراغواي الشوط الثاني بقوة وأدركت التعادل في الدقيقة 54 عندما وصلت كرة إلى جونيور ألونسو بعد ركلة ركنية ليسددها في سقف المرمى.
واستعادت بيرو تقدمها قبل عشر دقائق من النهاية بتسديدة بعيدة المدى من يوشيمار يوتون غيرت اتجاهها إلى داخل مرمى سيلفا.
وبعد خمس دقائق لاحقة طُرد كارييو لحصوله على الإنذار الثاني.
وعندما بدا أن المباراة في طريقها للنهاية أدركت باراغواي التعادل في الدقيقة الأخيرة بهدف غابرييل أفالوس وهو الأول له على المستوى الدولي.