
بندر الدوشي - ووكالات - قُتل خمسة عناصر على الأقلّ من فصائل موالية لإيران في ضربات جوّية أميركيّة على الحدود العراقيّة السوريّة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين 28-6- بالتوقيت المحلي.
وقال المرصد "قُتل ما لا يقلّ عن 5 عناصر وأصيب آخرون من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، جرّاء استهداف طائرات أميركيّة لمقرّات عسكريّة وتحرّكات لتلك الميليشيات قرب الحدود العراقيّة السوريّة، وداخل الأراضي السوريّة".
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب بمقتل طفل وإصابة ٣ مدنيين".
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في بيان بأن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
وأضافت أن " "هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين".
البنتاغون بايدن وجه بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميلشيات المدعومة من ايران.
كما نفي البنتاغون في تصريحات خاصة لـ "العربية" أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية.
مراسل #العربية: ٤ قتلى من ميليشيات الحشد العراقي بالقصف الأميركي على منشآت داخل #سوريا pic.twitter.com/wrU3S2fT17
— العربية (@AlArabiya) June 27, 2021
تفاصيل البيان
قال البنتاغون في بيان رسمي ان المنشأت المستهدفة كانت تستخدمها ميلشيات حزب الله العراقي وكتائب سيد الشهداء وقد وجه الرئيس الأمريكي بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميلشيات المدعومة من إيران ضد المصالح الأميركية.
في بيان للمتحدث الرسمي للبنتاغون جون كيربي قال فيه "بتوجيه من الرئيس بايدن شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية العراقية السورية.
وقد تم اختيار الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران لشن هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق. وعلى وجه التحديد ، استهدفت الضربات الأمريكية منشآت عملياتية وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق ، وكلاهما تقع بالقرب من الحدود بين تلك الدول.
وأضاف البيان "وقد استخدمت عدة ميليشيات مدعومة من إيران ، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء ، هذه المرافق. وكما يتضح من الضربات التي وقعت مساء اليوم ، فإن الرئيس بايدن كان واضحًا أنه سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين. وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق ، فإن الرئيس وجّه بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع مثل هذه الهجمات".
وتابع البيان "نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة داعش. ولقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءً ضروريًا ومناسبًا ومدروسًا للحد من مخاطر التصعيد - ولكن أيضًا لإرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها.
ومن منظور القانون الدولي ، تصرفت الولايات المتحدة وفقًا لحقها في الدفاع عن النفس. لقد كانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب. وكمسألة تتعلق بالقانون ، اتخذ الرئيس هذا الإجراء وفقًا لسلطة المادة 2 الخاصة به لحماية الأفراد الأمريكيين في العراق ".