كيف تكيّفت الموضة مع نمط حياة ما بعد الجّائحة؟

2021-06-20

لا يزال المستهلكون وتجّار التّجزئة على حدّ سواء يحاولون معرفة ما سيرغب اﻷمريكيّون في ارتدائه أثناء عودتهم إلى عالم الواقع بعد قضائهم عاما في المنزل، وهم مرتدون بناطيل رياضيّة.

ما أهميّة ذلك؟

إنّ الخيارات الّتي يتّخذها اﻷشخاص بشأن خزانة ملابسهم لفترة ما بعد الجائحة ستساعد على توضيح ما هو  بالضّبط  "وضعنا الطّبيعي الجّديد".

ما الّذي نقوم بمشاهدته؟

 مع بدء المبيعات للعودة للظّهور مجدّداً ، فيبدو أنّ كلّاً من الرّجال و النّساء يمضون قدماً للا نتقال من مظهر الإغلاق التّام، ولكنّهم لا يستطيعون ببساطة العودة للوراء إلى أذواقهم الّتي كانت تسبق الجّائحة.

إنّ مصممي حقائب اليد، على سبيل المثال ، ما زالوا يصنعون أماكن مخصّصة ﻷجل معقّم اليد، وعلى اﻷرجح سيواصلون عمل ذلك، هذا ما قالته ليني شريبير من شركة جلديّات لاتيكو. " نحن قد حرصنا على إضافة جيوب من أجل الأساسيّات الضّروريّة الجّديدة" هذا ما قالته.

ما هو الرّائج؟

" ليس الكثير من البدلات وعلى ما أعتقد أيّ شيء من دون سحّاب أو أزرار ". هذا ما قالته كميل رايت من ستايل كونسورتيوم ، وهي صالة ملابس متعدّدة الخطوط.

"لا يمكنهم الاكتفاء بالحصول على ما يكفي من الفساتين"، هذا ما قالته.

"الجميع يرغب بارتداء الفستان الآن. هنّ يردن أن يبدين بمظهر جميل".

أيّ شيءٍ رقيق وفضفاض ، وخاصّة في نقشات الفساتين المربّعة أو اﻷلوان الزّاهية الزّهريّ، الفيروزيّ، لون الخزامى كلّ ذلك رائج.

مشتريات الرّجال تشير أيضاً إلى أنّ الكثير منهم يعودون إلى مكاتبهم: وأنّهم يشترون الكثير من القمصان إلّا القليل من الّتي تحتوي على أزرار.

"أيّ شيءٍ مريح نوعاً ما وقابل للتّمديد" هذا ما تقوله كريستين الكالي، وهي مالكة ومشغّلة شركة كيوي، متجر نسائي، وبيع تّجزئة للرّجال.

" لقد اكتفى اﻷشخاص من شراء السّراويل الرّياضيّة، ولكنّهم ما زالوا بأجسادهم المصابة بفيروس كورونا فلذلك هم يريدون حقّاً أشياء جميلة ولكن ليست مربوعة الشّكل ولكن مريحة"، هذا ما تقوله الكالي، فلذلك قد انحسرت موضة الدنيم.

وبين السّطور

شركات اﻷعمال كانت "حذرة بصورة ملحوظة" بشأن مخزوناتها، وتحاول الآن التّملّص من سوق ما بعد الجائحة في وقت لا تستطيع فيه تحمّل كلفة الكثير من التّجارب.

" نحن فقط لم نكن نعلم حقّاً ما الّذي سيحدث " هذا ما أخبرته ليزا بوب لشركة أكسيوز وليزا هي المالكة لسكواتش بلوزم ، وهو متجر لبيع اﻷلبسة النّسائيّة في جورجيا. "هل ستكون هنالك موجة أخرى؟ هل سيتجمّع اﻷشخاص ﻷجل اﻷحداث المختلفة أو يختارون النّزهات الصّغيرة، حيث سيقومون بارتداء ملابس غير رسميّة بشكل أكثر".

لقد انخفضت مبيعات متاجر الملابس بالتّجزئة خمسة بالمئة على أساس شهريّ في أبريل. وهنالك بعض الفئات المحدّدة قد شهدت انخفاضاً حادّاً في اﻷسعار فالفساتين النّسائيّة والبدلات الرّجاليّة قد شهدت انخفاضاً بنسبة أربع عشرة بالمئة وسبع عشرة بالمئة على التّوالي ، من بداية ٢٠٢٠ إلى شهر آذار ٢٠٢١.

لكنّ أسعار الملابس بشكل إجماليّ آخذة بالارتفاع الآن ، كما تحسّنت أيضاً عمالة التّوظيف بالتّجزئة خلال اﻷشهر القليلة الماضية أيضاً.

خلاصة الموضوع

 بعد الجّائحة ، اﻷشخاص يريدون أن يكونوا سعداء ولذلك أعتقد أنّ هذا ما يترجم بالطّريقة الّتي يرتدي بها اﻷشخاص ملابسهم " هذا ما قالته رايت.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي