التضخم أقوى من المتوقع .. مؤشرات وول ستريت والأوربية تتراجع

2021-06-20

فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على انخفاض أمس السبت 19 2021م ، بعد أن قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس "إن التضخم أقوى من المتوقع، وإن الأمر سيستغرق من "المركزي" عدة اجتماعات ليحدد الكيفية التي سيقلص بها حزم التحفيز".

وبحسب "رويترز"، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 200.7 نقطة، أو ما يعادل 0.59 في المائة عند الفتح إلى 33622.7 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 17.1 نقطة أو ما يعادل 0.40 في المائة إلى 4204.78 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 64.4 نقطة أو ما يعادل 0.45 في المائة إلى 14096.929 نقطة.

وكان الاقتناع بقوة الانتعاش الاقتصادي دفع المستثمرين إلى الإقبال على أسهم التكنولوجيا الأمريكية أمس الأول، ما أدى إلى ارتفاع مؤشر ناسداك، غير أن تبعات تصريحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي أثرت في مؤشر ستاندرد آند بورز.

وسجل "داو" رابع خسارة عند الإغلاق أمس الأول على التوالي، إذ لا يزال المستثمرون يعكفون على تقييم رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي التي جاءت متشددة بخلاف التوقعات فيما يتعلق بالسياسة النقدية من اليوم السابق، التي شملت توقع أول رفع لأسعار الفائدة في مرحلة ما بعد الجائحة في 2023.

وأشار مسؤولو الاحتياطي الاتحادي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية مع تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من الجائحة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي النمو إلى 7 في المائة هذا العام.

ومع الحرص على عدم التسبب في إخراج الانتعاش عن مساره - مع عدم وجود نهاية قريبة لإجراءات السياسة الداعمة مثل شراء السندات - فإن التلميح لرفع سعر الفائدة يسلط الضوء على المخاوف بشأن التضخم.

أوروبيا، ضغطت شركات التعدين على الأسهم أمس، لتقتفي أثر نزول لأسعار السلع الأولية، إذ ألقت توقعات بتشديد السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي بظلال سلبية على خامس أسبوع على التوالي من المكاسب لمؤشر ستوكس 600.

ونزل مؤشر قطاع التعدين 0.1 في المائة، ليصل بإجمالي خسائره الأسبوعية إلى ما يزيد على 5 في المائة. واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 07:08 بتوقيت جرينتش.

وبلغ المؤشر القياسي ستوكس 600 في الآونة الأخيرة مستويات قياسية مرتفعة بفضل تطمينات من البنك المركزي الأوروبي بأنه سيبقي على تيسير السياسية النقدية، لكن تلميحات غير متوقعة من البنك المركزي الأمريكي بشأن تقليص التحفيز الضخم الذي يقدمه أثرت سلبا في طلب الأسهم المرتفعة المخاطر.

وكانت قطاعات التأمين والبنوك والطاقة الأوروبية ضمن أكبر الأسهم المتراجعة في التعاملات المبكرة.

إلى ذلك، ذكر البنك المركزي السويدي أن عددا من الموظفين أجروا معاملات مالية، لا تتماشى مع إرشاداته الأخلاقية، بما في ذلك تداولات الأسهم، قبل قرارات بشأن سعر الفائدة مباشرة.

ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس عن البنك المركزي السويدي "ريكسبنك" قوله "إن الانتهاكات دفعته إلى تحديث قواعده لكي يضمن أن الموظفين يعرفون تحديدا طبيعة السلوك، الخارج عن الحدود"، حسب بيان أمس.

وأشار إلى أن الموظفين المعنيين، أبلغوا عن المعاملات، التي تم ضبطها بعد ذلك خلال مراجعة روتينية. ولم يتسن لمتحدثة باسم البنك على الفور تقديم مزيد من التفاصيل، عندما تم الاتصال بها هاتفيا.

آسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة أمس، فيما تراجع مؤشر توبكس بفعل هبوط القطاع المالي وانخفاض سهم "تويوتا موتور" عن مستوى قياسي مرتفع.

وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 في المائة إلى 1946.56 نقطة، بينما هوى مؤشر نيكاي الزاخر بشركات التكنولوجيا 0.2 في المائة إلى 28964.08 نقطة.

وقال سويتشيرو ماتسوموتو مدير استثمارات اليابان لدى "كريدي سويس" للأنشطة المصرفية الخاصة "السوق كانت غير مستقرة طوال الأسبوع وسيكون من الصعب اتخاذ قرار بشأن كيفية تخصيص الأموال مستقبلا، إذ إن اتجاه أسعار الفائدة الأمريكية ما زال غير واضح".

في غضون ذلك، ربما تنظم اليابان دورة الأ







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي