سعيّد ينفي وصفه بعض الأطراف التونسية بـ اللا وطنية

2021-06-18

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، ، “انفتاحه على الحوار”، نافيا ما تم تداوله من “أخبار زائفة” حول وصفه بعض الأطراف التونسية بـ”اللا وطنية”.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية عقب اجتماعه في مقر إقامة سفير تونس بروما، بالجالية التونسية بحضور السفير وقناصل تونس في إيطاليا.

وقال البيان، إن سعيّد “تطرق خلال اللقاء إلى عدد من الملفات الوطنية، وجدد التأكيد على انفتاحه على الحوار ونفى ما تم تداوله من أخبار زائفة حول توصيف بعض الأطراف التونسية باللا وطنية”.

واختتم سعيّد الخميس، زيارة رسمية دامت يومين إلى إيطاليا التقى خلالها نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس مجلس الدولة ريكاردو فيرجيلو ورئيس الوزراء ماريو دراغي.

والأربعاء انتقد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري ما قال عنه “وصف سعيّد الحوار الوطني السابق (2013) بـ “اللا وطني”.

وقال الطاهري في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك “عفوا السيد الرئيس، حسين العباسي (الأمين العام للاتحاد) وقيادات الاتحاد والنقابيات والنقابيين وطنيون وليسوا في حاجة إلى تأشير من أحد.

ونسبت مواقع تونسية محلية منها ” نسمة” (خاص) إلى سعيد قوله خلال لقائه برؤساء الحكومات السابقين الثلاثاء، إن الحوار لن يكون محاولة يائسة بائسة لإضفاء مشروعية كاذبة على الخونة واللصوص ولن يتم الحوار إلا لحل مشاكل التونسيين ولن يكون أبدا كسابقيه.

وأضاف وفق ذات المصدر: “أما الحوار الذي يوصف بأنه وطني كما كان الشأن في السابق (2013) فلا هو حوار ولم يكن وطنيا على الإطلاق.

وفي عام 2013، عرفت تونس أزمة سياسية وأمنية عصفت بالبلاد تمثلت باغتيالات سياسية وأعمال إرهابية أودت بحياة زعيمين للمعارضة اليسارية وعدد من الجنود في مرتفعات الشعانبي غرب البلاد، تشكل على إثرها رباعي راع لحوار وطني لتطويق الأزمة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي