مهرجان عشتار الدولي لمسرح الشباب في نسخة افتراضية

2021-06-14

المسرحيات الفلسطينية تعرض حضوريا والدولية افتراضيا

رام الله - يستعد "مسرح عشتار" الذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين على تأسيسه وبالشراكة مع “مسرح ماندالا” البريطاني، لإطلاق النسخة الخامسة من مهرجان عشتار الدولي لمسرح الشباب، في الفترة ما بين غرة يوليو القادم وحتى السابع منه، تحت شعار “الفن تغيير”، لیكون المحرّك الرئیسي من أجل فعل ثقافي یساھم في التغییر المجتمعي.

وستعرض المسرحيات المحلية أمام الجمهور على خشبة مسرح دار بلدية رام الله الشريك الدائم لهذا المهرجان، أما العروض الدولية، وعددها ستة عروض، فسيتم عرضها افتراضيا خلال ساعات المساء على موقع عشتار الإلكتروني الخاص بالمهرجان، وعلى كافة مواقع التواصل الاجتماعي للفرق المشاركة، وذلك بسبب تداعيات جائحة كورونا.

إيمان عون: "الفن تغيير" شعار يحاكي الوجدان في مناصرة القضايا المختلفة

وإلى جانب العروض المسرحية، سيقام تدريب مكثف على مدار الأسبوع، وورش عمل متخصّصة تهدف إلى تطوير مهارات الشباب في مجال التمثيل ورفع قدراتهم على التغيير المجتمعي، وتعزيز دورهم في العملية التنموية، خاصة في المجتمعات المهمّشة، بمشاركة المجموعات المحلية المختلفة، يتدرّب فيها المشاركون على تقنيات مسرحية جديدة.

وسيتم عقد مؤتمرات افتراضية بين الشباب من كافة الدول المشاركة حول مفهوم المسرح المجتمعي، وقضايا العنصرية والتمييز، ودور الفن في التغيير.

وفي تفاصيل المهرجان، قالت المديرة الفنية لمسرح عشتار إيمان عون إن “المهرجان ينظم كل عامين، وهذا العام تم اختيار ثيمة المهرجان للتأكيد على أهمية الفن والدور الذي يؤدّيه في كافة الأزمنة وأهمية رسالة الفن التي يجب أن تحاكي الوجدان والفعل في حمل ومناصرة القضايا المختلفة”.

وقالت عون إن المسرح فعل جماعي ونشط في التشبيك ودون الفرق العالمية لا يستطيع المسرح النجاح، ورسالة عشتار تريد الحفاظ على شبكة حقيقية من العلاقات الفنية، مبيّنة أن هذا العام وبسبب جائحة كورونا ستتم استضافة الكثير من الفرق المسرحية الدولية ومن مختلف أنحاء العالم التي ستنظم عروضا مسرحية فقط على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.

وينظم مسرح عشتار مهرجان الشباب منذ انطلاقته الأولى في العام 2012 مرّة كل عامين، كما يعمل المسرح الذي تأسّس منذ العام 1991، على تدريب أعداد كبيرة من الشباب الفلسطيني من خلال برنامج “تدريب الدراما”، ويتم إنتاج العشرات من المسرحيات وعرضها أمام الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي