هاري وميغان «غير نادمين» على تصريحاتهما المثيرة للجدل

2021-06-14

هاري وميغان خلال مقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري

قال مصدر مطلع إن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل «غير نادمين» على المقابلات التي أجرياها مؤخراً والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقاها بشأن العائلة المالكة، إلا إنهما يريدان «السلام» مع العائلة.

وأخبر المصدر مجلة «يو إس ويكلي»: «ليس سراً أن هاري وميغان كانا في حرب العام الماضي مع العائلة المالكة. وهما لا يشعران بالندم فيما يتعلق بمقابلاتهما التي أطلقا فيها انتقادات وتصريحات مثيرة للجدل تتعلق بالعائلة، إلا إنهما، رغم ذلك، يبذلان قصارى جهدهما للحفاظ على علاقة جيدة يشوبها السلام مع الملكة».

وأضاف المصدر: «إنهما الآن يريدان حياة هادئة بعد ولادة طفلتهما ليليبيث (ليلي) ديانا».

وأعلن هاري وميغان، يوم الأحد الماضي، ولادة طفلتهما في كاليفورنيا.

وقال الزوجان في بيان: «لقد سميت ليلي تيمناً بجدة والدها جلالة الملكة وهو اسم مصغّر تنادى به (إليزابيث الثانية)... واسمها الوسط ديانا اختير لتكريم جدتها الراحل المحبوبة؛ أميرة ويلز».

ويُقال إن جلالة الملكة من أوائل الأشخاص الذين أخبرهم دوق ودوقة ساسيكس عن ولادة ابنتهما، حيث أشار متحدث باسم دوق ودوقة ساسيكس إلى أن «الأمير هاري تحدث مع عائلته قبل الإعلان عن ولادة ابنته وكانت جدته أول فرد اتصل به من الأسرة، وخلال المحادثة، أعرب عن رغبته في تسمية ابنته ليليبيث على شرف الملكة».

وقال خبيران ملكيان إن دوق ودوقة ساسيكس اختارا هذا الاسم تحديداً في محاولة لإصلاح علاقاتهما مع العائلة المالكة.

ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن الخبير الملكي فيل دامبير قوله: «أظن أن هاري وميغان أدركا أنهما بالغا في انتقاداتهما للعائلة المالكة في الأشهر الأخيرة، وأنهما سببا أذىً عميقاً للملكة إليزابيث ولباقي أفراد عائلة هاري».

وأضاف قائلاً: «ربما يحاول الزوجان إصلاح الخلاف مع العائلة المالكة باختيار هذا الاسم».

من جهته، قال الخبير الملكي ديكي آربيتر، أحد كبار مساعدي الملكة منذ عام 1988 حتى عام 2000، إن الاسم يمكن أن يكون بمثابة «غصن زيتون» يقدمه هاري وميغان للعائلة المالكة.

وقال آربيتر لصحيفة «ميرور» البريطانية: «لقد انتقل الزوجان إلى كاليفورنيا ليبتعدا عن العائلة المالكة، لكن اختيار هذا الاسم بمثابة تغيير واضح في موقفهما».

وانسحب الأمير هاري (36 عاماً) السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، وميغان ماركل، من العائلة المالكة منذ أبريل (نيسان) 2020.

ويقيم الزوجان في كاليفورنيا، وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات للعائلة.

وقبل نحو أسبوعين، قال مصدر مطلع لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، إن ميغان طالبت زوجها مؤخراً بـ«تخفيف حدة الانتقادات» للعائلة الملكية وسط مخاوف من تجريد الزوجين من ألقابهما الملكية.

وأوضح المصدر أن ميغان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي، مضيفاً: «لقد أخبرت هاري أنهما بحاجة إلى تخفيف حدة الانتقادات والهجمات على العائلة المالكة. إنها تخشى أن يجردوهما من ألقابهما؛ الأمر الذي تقول إنه سيتسبب في (كارثة) فيما يتعلق بعروض العمل المقدمة لها، حيث تغمرها العروض في الوقت الحالي جزئياً لأنها دوقة».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي