امرأة تستأجر "قاتل محترف" لقتل زوجها بـ”أقساط أسبوعية”

2021-06-14

 السيدة أرادت التخلص من زوجها لأنه كان يعاملها بشكل سيء بحسب بيان الشرطة - صورة تعبيرية

قالت هيئة الادعاء في إحدى محاكم ولاية بنسلفانيا، إن امرأة في الولاية الأمريكية حاولت استئجار قاتلٍ محترف لقتل زوجها، وعرضت تسديد 4 آلاف دولار من التكلفة على أقساط أسبوعية بقيمة 100 دولار، وفقاً لما ذكره المدعون.

مجلة Newsweek الأمريكية قالت السبت 12 يونيو/حزيران 2021، إن كلوديا ف. كاريون، ذات الأربعة والأربعين عاماً، تواجه اتهاماً بالتحريض على ارتكاب جريمة قتل، بعدما خلصت التحقيقات إلى أنها عرضت مبلغاً مالياً على محقِّق شرطة سري مقابل قتل زوجها.

جاء الإعلان عن تفاصيل القضية عبر بيان صحفي أصدرته إدارة شرطة آلنتاون، وأشار البيان إلى أن الضباط كانوا قد تلقوا معلومات من مخبر سري بأن امرأة كانت تحاول استئجار "قاتل محترف" لقتل زوجها.

بعد ذلك قررت السلطات متابعة القضية في سرية، وقالت إن المشتبه فيها، كلوديا، القاطنة في شارع ساوث ديلاوير بمدينة آلنتاون، التقت المحقق السري يوم الخميس 10 يونيو/حزيران، دون أن تدرك أنها تخضع للمراقبة.

كذلك ذكر البيان أن السيدة وافقت على تسديد مبلغ إجمالي 4 آلاف دولار، لكنها قالت إنها لا تستطيع تسديده على مرة واحدة، لذلك دفعت للمخبر عربوناً قدره 100 دولار، واتفقت على دفع بقية المبلغ على أقساط.

اعتقال السيدة

انتهى المطاف بالسيدة بوقوعها بين أيادي عناصر الشرطة الذين اقتادوها إلى السجن، وروى تقرير الشرطة أن "المرأة التقت مخبرَ شرطة سرياً في آلنتاون، وأخبرته أنها تريد قتل زوجها لأنها يعاملها معاملة سيئة".

واختتم بيان الشرطة بالإشارة إلى أنه: "كما هو الحال في كل قضية جنائية، فإن حقيقة وقوع الاعتقال أو تقديم شكوى هي مجرد اتهامات؛ والمدعى عليها، كلوديا كاريون، تظل بريئة ما دام لم تثبت إدانتها".

ومع ذلك، فقد أوردت قناة WFMZ-TV التلفزيونية المحلية أن سجلات المحكمة في قضية كلوديا كاريون "سردت بالتفصيل سبب رغبتها في قتل زوجها"، في إشارة إلى إساءة معاملتها المزعومة.

الشرطة قالت إن كلوديا اعترفت بإيداع عربون استئجار القاتل المحترف، كما ذكرت قناة WFMZ-TV أن السلطات زعمت أن المتهمة سبق أن حاولت توظيف قاتل محترف لقتل زوجها لكنها فشلت.

من جانبه، ذكر موقع Philly Voice أن الشرطة لم تذكر ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً في مزاعم كلوديا كاريون بوقوع انتهاكات وسوء معاملة بحقها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي