نيويورك تايمز: إدارة ترامب حصلت على بيانات خاصة بمشرعين ديمقراطيين ومراسلين صحفيين

2021-06-11

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب

كشفت صحيفة نيويورك تايمز (​New York Times) أن وزارة العدل في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب اتخذت خطوات غير مسبوقة، وذلك بالحصول على سجلات وبيانات من شركة آبل خاصة بمشرعين ديمقراطيين وعائلاتهم وموظفين عاملين معهم.

وأضافت أن من بين تلك السجلات، ما يخص النائب آدم شيف، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آنذاك ورئيسها الحالي.

وأوضحت الصحيفة أن الاستيلاء على تلك البيانات تم خلال تحقيقات إدارة ترامب في التسريبات، ومحاولة بحثها عن المصادر التي تزود وسائل الإعلام عن الاتصالات بين شركاء ترامب وروسيا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن المُدّعين وجهوا مذكرات لتسلم سجلات عشرات من المراسلين الصحفيين لمحاولة تحديد مصادرهم السرية.

اعتداء فظيع على الديمقراطية

من جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بيان أصدرته من ولاية كاليفورنيا إن "الأخبار حول تسييس وزارة العدل خلال عهد ترامب مروعة، وهذه الإجراءات هي اعتداء فظيع آخر على الديمقراطية من قبل الرئيس السابق".

وطالبت بيلوسي وعدد آخر من أعضاء مجلس النواب من الحزب الديمقراطي بإجراء تحقيق.

وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن" (CNN)، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف، إن تقرير نيويورك تايمز يدل على أن الرئيس السابق دونالد ترامب حوّل وزارة العدل إلى عصا غليظة لمطاردة خصومه.

وأضاف أنه شعر بالذهول غير أنه لم يتفاجأ، مشيرا إلى أنه تساءل على مدى سنوات الرئيس (السابق) عن السر في دعوة ترامب إلى التحقيق في أمر لجنة الاستخبارات، ويبدو أنهم "كانوا يسعون لوضع أيديهم على سجلات لجنة الاستخبارات ومنها سجلي أنا، ولست أدرى ما الذي كانوا يبحثون عنه غير أنهم لم يعثروا على شيء، وعندما أرادوا غلق التحقيق رفض وزير العدل وليام بار".

واعتبر أن هذا كله "تعسف رهيب في استخدام القانون ووزارة العدل التي عملت فيها 6 سنوات وأحمل عنها طيب الذكريات، وهأنا ذا أراها تتحول إلى عصا غليظة لمطاردة خصوم الرئيس وحماية من تفوهوا بالأكاذيب خدمة له مثل روجر ستون".

وأضاف "هذا أمر مشين ولكنه أيضا ضربة في الصميم للديموقراطية".

وقال شيف، في بيان إنه يعتقد أن المفتش العام يجب أن يحقق في هذا الأمر وغيره، فالقضايا تشير إلى أن "أجهزة إنفاذ القانون استخدمت كسلاح من قبل رئيس فاسد".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي