من الأكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالربو؟

2021-06-10

يقف العالم حاليا على عتبة وباء جديد، حيث هناك 300 مليون شخص في العالم مصاب بالربو . ويؤكد الأطباء على أن هذا العدد سيبلغ 400 مليون في عام 2025.

فكيف نحمي أنفسنا وأولادنا من هذا المرض؟ ومن هم عرضة للإصابة به؟ وكيف يجب أن يكون تصرف المرأة الحامل لمنع ولادة طفل مصاب بالمرض؟

يشير الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، إلى أن مسألة الربو أصبحت حيوية في فترة جائحة الفيروس التاجي المستجد. لأن الأشخاص الذين يعانون من الربو غالبا ما يصابون بالشكل الحاد من "كوفيد-19". ويضيف، العالم على عتبة وباء الربو الذي يعاني منه 300 مليون شخص، وهذا الرقم سيزداد بمقدار 100 شخص آخر بحلول عام 2025 ومعظمهم من الأطفال.

 ويقول، "يبدأ هذا المرض منذ الطفولة، وقد تظهر أعراضه لدى الطفل على شكل سعال جاف. لذلك يجب عدم إهمال هذا السعال واستشارة الطبيب".

 ويضيف، يمكن منع إصابة الأطفال بالربو، ولكن هذا مرتبط بسلوك المرأة خلال فترة الحمل. والأدوية التي تتناولها والنظام الغذائي الذي تتبعه.

ويقول، "إذا كانت المرأة الحامل تتبع ما يسمى بحمية البحر الأبيض المتوسط، فإن احتمال ولادة طفل مصاب بالربو ضئيل. ولكن إذا كانت تدخن فإن هذا الاحتمال يزداد كثيرا".

ويضيف مياسنيكوف، لقد لوحظ أن الأطفال الذين ولدوا بعملية قيصرية هم أكثر عرضة للإصابة بالربو مستقبلا.

وينصح مياسنيكوف، كل من يعاني من مرض الربو بضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية والفيروس التاجي المستجد. كما يجب عدم التوقف عن ممارسة التمارين البدنية ولكن بـ "عقلانية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي