لماذا انسحبت روسيا من معاهدة "الأجواء المفتوحة"؟

2021-06-07

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا

وكالات - برّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على «تلغرام»، الاتهام الروسي للولايات المتحدة بانتهاك معاهدة «الأجواء المفتوحة»، التي وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون الانسحاب منها، اليوم الأثنين 7 يونيو/حزيران الجاري.

ووفق زاخاروفا، رفضت الولايات المتحدة منح ما يكفي من أذونات التوقّف لطائرات المراقبة الروسية، وخفّضت النطاق الأقصى للتحليق عبر إلغاء فترات الراحة للطواقم الروسية في مطارات التزود بالوقود، وفرضت قيوداً لم تنص عليها معاهدة «الأجواء المفتوحة»، على مستويات الارتفاع، وقامت بتأخير إصدار التأشيرات للموظفين الروس المعنيين بمهام المراقبة.

واتهمت زاخاروفا الولايات المتحدة بأنها كانت تحثّ الدول الأعضاء، وتحديداً جورجيا، على انتهاك معاهدة «الأجواء المفتوحة»، مشيرةً إلى أنها توقفت عن استقبال البعثات الروسية منذ العام 2012.

وعلى ما أوردته زاخاروفا، كان الأميركيون يرسلون طائرات قديمة، في حال فنية سيئة، للقيام بمهام الاستطلاع فوق الأراضي الروسية، وهو ما كان يعرّض حياة الموظفين الأميركيين والمواطنين الروس للخطر.

ولم تكتفِ زاخاروفا بتوجيه التّهم إلى الولايات المتحدة فقط، إذ اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية كلّاً من بريطانيا وفرنسا، بعدم تقديم المعلومات المطلوبة حول إجراءات القيام برحلات مراقبة فوق مناطق نائية في أراضيهما، منذ العام 2002، وبالتالي منع روسيا من مراقبتها.

كذلك، اتهمت زاخاروفا بريطانيا والنرويح وكندا بفرض قيود على مستويات الارتفاع، وكندا برفض توفير عدد إضافي من أذونات التوقّف لطائرات المراقبة الروسية.

وانتقدت زاخاروفا القيود المفروضة على تحليق روسيا فوق «المناطق المحظورة» وفي «المجال الجوي الخطير» الذي تفرضه بولندا وتركيا، وهو ما عدّته أيضاً انتهاكاً لمعاهدة «الأجواء المفتوحة».










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي