"المسيرة الزرقاء".. تحذير إسباني من تحرك مغربي تجاه الجزر

2021-05-30

البيان يتهم الرباط باستغلال البؤس الذي يولده النظام الاقتصادي

اتهم تجمع إسباني في جزر الكناري المغرب بتنظيم "مسيرة زرقاء" على الجزر لدفع إسبانيا إلى الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

ونقلت صحيفة "إلدياريو" الإسبانية أن "مبادرة الشعب الكناري" اعتبرت زيادة عدد المهاجرين الذين يصلون إلى الأرخبيل "ديباجة" لمسيرة المغرب الزرقاء، في إشارة إلى المسيرة الخضراء التي نظمها الملك المغربي الراحل الحسن الثاني في 1975 إلى الصحراء.

واتهمت المبادرة الرباط باستغلال المهاجرين الذين يعيشون ظروفا معيشية صعبة ورغبتهم في الوصول إلى أوروبا عبر الجزر في أزمتها مع إسبانيا.

وتابعت المبادرة في بيان "في حالة المسيرة الزرقاء لن يحتاجوا إلى دفع أي شيء، فقط يتم اختيارهم من قبل الأجهزة السرية المغربية".

ويتهم البيان الرباط باستغلال البؤس الذي يولده النظام الاقتصادي والاجتماعي في القطاعات الشعبية المغربية.

وتعتقد المبادرة، وفق ما نقلت الصحيفة، أن الصراع على المصالح بين إسبانيا والمغرب له جبهات عديدة، بدءا من المطالب الإقليمية للرباط في الجيوب الأفريقية سبتة ومليلية وصخرة فيليز دي لا غوميرا وجزر شافاريناس وجزر الحسيمة.

ونقلت الصحيفة عن بيان المبادرة أن جزر الكناري دائما تدفع عواقب الخلافات الإسبانية المغربية وتكون ورقة مساومة بين الرباط ومدريد.

وبعد وصول زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي الشهر الماضي للعلاج في إسبانيا، انخرطت مدريد والرباط في سجال دبلوماسي بشأن الصحراء الغربية، أدى إلى سلسلة أحداث عبر في إطارها ما يصل من 10 آلاف شخص معظمهم قصر إلى جيب سبتة الإسباني تحت أنظار السلطات المغربية التي لم تتدخل لمنعهم.

وأثارت الحادثة سجالا بين مدريد والرباط فيما اتّهمت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس المغرب الأسبوع الماضي بـ"الاعتداء" و"الابتزاز".

وأعلنت مدريد أن 1500 من الواصلين كانوا من القصر بينما تحدّثت منظمة العفو الدولية عن 2000. واتهمت سبتة المغرب باستخدام "حيل" لتشجيع صغار السن على عبور الحدود للضغط على إسبانيا بشأن الصحراء الغربية.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي