"العبودية".. فنون تواجه الماضي الوحشي في هولندا (صور)

قدم متحف ريجكس الشهير في أمستردام خلال مايو/أيار الجاري، معرضاً جديداً يتناول «العبودية» خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية، حيث يأمل المتحف في بدء حوارات جديدة حول فترة مؤلمة في تاريخ البلد، إذ إن التاريخ الاستعماري عزز العبودية في هولندا.

ويعمل المعرض على مقاربة الكثير من قضايا وقصص العبودية، ومحاكاة المعاناة من خلال أعمال فنية.

وكان تقرير جديد صادر عن مؤشر العبودية العالمي، الذي أنشأته المنظمة الأسترالية لحقوق الإنسان “ووك فري” أو “امض حرا”، كشف عن أن 17 ألفا و500 شخص يندرجون تحت مسمى “العبودية الحديثة” في هولندا، حيث يعملون كعمال سخرة أو من ضحايا الاستغلال الجنسي.

وأوضح التقرير أن 8ر45 مليون شخص يخضعون لنوع ما من العبودية الحديثة في العالم الآن.. وقام واضعو التقرير بتصنيف 167 دولة استنادا إلى حجم مشكلة العبودية التي تتمثل في استغلال الناس مع صعوبة المغادرة بسبب تهديدات أو عنف أو إكراه أو استغلال قوة.