تكساس تعتزم تغيير التسميات العنصرية لـ15 موقعاً

متابعات-الأمة برس
2021-05-09

بعد معارك استمرت عقودا، تعتزم تكساس تغيير أسماء نحو 15 موقعا في الولاية، بينها بحيرات وأنهر وجبال، بسبب مدلولاتها العنصرية، في تغيير تطالب به السلطات المحلية، ويتوقع أن تصادق عليه هيئة فيدرالية في العاشر من حزيران (يونيو) المقبل.

ولا تزال مواقع طبيعية مثل "نيجروهيد لايك" و"نيجرو كريك"، شاهدة على مخلفات الماضي القاتم في تكساس، إحدى ولايات الجنوب الأمريكي، حيث كانت تمارس العبودية، بحسب "الفرنسية".

وبعدما كافحت من أجل الإبقاء على العبودية خلال الحرب الأهلية الأمريكية، باتت تكساس اليوم تتباهى بتنوعها الثقافي. وأقرت عام 1991 قانونا لإزالة أسماء المعالم ذات المدلولات العنصرية.

وأعطى مقتل جورج فلويد خنقا تحت قدم شرطي أبيض في 25 أيار (مايو) 2020، دفعا جديدا للمبادرات الرامية إلى التنديد بالماضي العنصري للولايات المتحدة، سواء على صعيد التسميات الجغرافية أو التماثيل التي تجسد قادة عسكريين في الولايات الكونفيدرالية أو أصحاب أراض كانوا يمارسون الاستعباد.

وفي العاشر من حزيران (يونيو) المقبل، من المتوقع أن يصادق مكتب التسميات الجغرافية (بي جي إن)، وهي هيئة فيدرالية أنشئت قبل أكثر من 130 عاما، على تغيير أسماء 16 موقعا في تكساس.

ويقول رودني إليس وهو مسؤول رفيع المستوى في مقاطعة هاريس التي تتبع لها هيوستن كبرى مدن الولاية، "هذا مثار ارتياح عظيم. الخطوة أتت متأخرة لكن ذلك أفضل من عدم حصولها أبدا".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي