
قالت وسائل إعلام تسيطر عليها الدولة، السبت 8 مايو/ أيار الجاري، إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار وصف حكومة الوحدة الوطنية المنافسة له بأنها جماعة إرهابية، وحملها المسؤولية عن التفجيرات والحرائق وأعمال القتل ، وفق ما ذكرت "رويترز".
ويبذل جيش ميانمار جهوداً مضنية لفرض النظام منذ استيلائه على السلطة في الأول من فبراير/شباط، واعتقال الزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي.
وتقع التفجيرات يومياً وتم تشكيل ميليشيات محلية لمواجهة الجيش، في حين استمرت الاحتجاجات المناوئة للمجلس العسكري في مختلف أنحاء الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، وأدت إضرابات المعارضين إلى إصابة الاقتصاد بالشلل.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية التي تعمل سراً وتصف الجيش بأنه قوة إرهابية، قد أعلنت هذا الأسبوع، أنها ستشكل قوة دفاع عن الشعب.