بسبب "كورونا".. إلغاء مهرجان “أكتوبر فيست” في ألمانيا

2021-05-03

برلين ـ نشرت مجلة شبيغل الألمانية تأكيدا رسميا ينص على أن ميونخ لن تستضيف لهذا العام أيضا مهرجان البيرة السنوي المسمى “أكتوبر فيست”، وعل الرغم من إلغائه العام الماضي بسبب جائحة كورونا، والتكهنات بإلغائه لهذا العام أيضا، إلا أن الأمل ظل باقيا داخل اللجنة المسؤولة في حال تغير وضع الجائحة.

على الرغم من حالة عدم اليقين التي اكتنفت مصير مهرجان “أكتوبر فيست” الألماني على خلفية جائحة كورونا، تم عرض الحجوزات في خيام الجعة الخاصة بالمهرجان مقابل آلاف اليورو من خلال مواقع إلكترونية وسيطة. وعادة ما يجذب المهرجان السنوي حوالي 6 ملايين زائر كل عام.

وأعلن رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر في بيان صحافي الاثنين، أن المهرجان لن يتم افتتاحه لهذا العام أيضا، وذلك بسبب أوضاع الجائحة التي ما زالت تضرب ألمانيا ودول المنطقة. وقال زودر إن اقتراحات وردت باستضافة عدد محدود، وتباعد بين الزوار، إلا أن اللجنة لم تحبذ الأخذ بهذه المقترحات وذلك لعدم الإضرار بصورة المهرجان السنوية وسمعته في هذا المجال، ولأن هذه الأعداد المحدودة وهذا التباعد لا يعبران عن روح المهرجان، بحسب المجلة الألمانية.

وسيتم على الأغلب قبول العرض الإماراتي القاضي باستضافة مهرجان البيرة السنوي، بالرغم من عدم صدور بيان رسمي حول هذا الموضوع.

وكانت صحيفة بيلد الألماني قد نشرت تقريرا مفصلا يشير إلى سعي الإمارات وتحديدا مدينة دبي استضافة مهرجان البيرة لديها على أن يستمر لمدة 6 أشهر من أكتوبر وحتى مارس بدلا من التوقيت الأصلي للمهرجان من 18 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر. ونشرت بيلد أن الإمارات تسعى لبناء 32 خيمة ضخمة على أن تجذب 3 مليون زائر سنويا لمهرجان البيرة. وبأن حافلات خاصة ستنقل الزوار من فنادقهم وتعيدهم إليهم خشية إزعاج المشاركين للجمهور المحلي، ولمنع أي احتكاك مباشر.

وقال موقع شبيغل أونلاين إن المجلة الألمانية استفسرت من اللجنة المسؤولة عن المهرجان عن صحة ما نشرته بيلد، حيث أكدت اللجنة صحة العرض الإماراتي المنشور. وتهدف الخطة إلى نقل أكبر مهرجان شعبي في العالم إلى مساحة تبلغ حوالي 420 ألف متر مربع بالقرب من مرسى دبي . وأكد عضو اللجنة تشارلز بلوم لشبيغل أن هناك التزامًا من مسؤولي الإمارة، بحيث سيستمر المهرجان من الساعة 12 ظهرا وحتى منتصف الليل.

وقال بلوم أن زوار مهرجان البيرة لا ينبغي لهم التجول في المدينة وهم سكارى وأن الأمر يتعلق باحترام الثقافتين.

ولم يرد التعليق على أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي بسبب سرية الاتفاق، بحسب شبيغل. ولم يصدر أي أكيد رسمي لغاية الآن إلا أن عقد المهرجان في الإمارات، سيثير جدلا بحسب ما نشرت المجلة الألمانية، وذلك بسبب ارتباط اسم الإمارات بتجاهل حقوق الإنسان، وعدم احترام القوانين الديمقراطية، بحسب شبيغل.

 

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي