أفريقياآسياأوروباروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالماسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

محادثات غير مباشرة.. دبلوماسي أوروبي يعلق على محادثات إيران النووية

2021-05-01

ذكر مشاركون في المحادثات إحراز بعض التقدم قبل أسبوع

قال مصدر دبلوماسي أوروبي، اليوم السبت 1 مايو/ أيار، إن المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران لم تحرز تقدما بالقدر المأمول بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات "ولا يوجد حتى الآن تفاهم بشأن أصعب القضايا".

وأضاف المصدر لوكالة "رويترز" إنه وبعد توقف المحادثات لمدة أسبوع "أمامنا الكثير من العمل والقليل من الوقت".

وتابع "كنا نأمل في مزيد من التقدم هذا الأسبوع، لكننا لم نتوصل بعد إلى تفاهم بشأن النقاط الأكثر أهمية"، مشيرا إلى أن النجاح "مازال ممكنا وإن لم يكن مضمونا".

وعقد الأطراف المنضوون ضمن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني اجتماعا، السبت، على مستوى رؤساء الوفود لاختتام الجولة الثالثة من المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا.

وتجري الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق، أي إيران ومجموعة 4+1 (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، مباحثات منذ مطلع أبريل، تهدف إلى عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران، وعودة الأخيرة إلى تطبيق الالتزامات التي تراجعت عنها في أعقاب هذا الانسحاب.

ومنذ بدء المباحثات، يحضر وفد أميركي في العاصمة النمسوية من دون الجلوس إلى طاولة واحدة مع الوفد الإيراني. ويتولى الأطراف الآخرون، لا سيما ممثلو الاتحاد الأوروبي، التواصل مع الطرفين.

وانطلقت هذه الجولة الثلاثاء، وتخللتها على مدى الأسبوع اجتماعات للخبراء الذي يشكلون مجموعات العمل الثلاث المنبثقة عن المباحثات.

وتتوزع هذه المجموعات على ثلاثة مجالات أساسية هي رفع العقوبات الأميركية، وعودة إيران إلى التزاماتها النووية، والترتيبات التنفيذية من قبل الطرفين.

وأفاد المندوب الروسي إلى المؤسسات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف عبر تويتر، أن أطراف الاتفاق "عقدوا اليوم (السبت) مشاورات غير رسمية مع الوفد الأميركي في فيينا بشأن الإعادة الكاملة للاتفاق النووي"، موضحا أن ذلك تم "من دون إيران التي لا تزال غير مستعدة للقاء الدبلوماسيين الأميركيين".

وأجمعت مواقف المشاركين في المباحثات خلال الأسابيع الماضية، على أنه تم تحقيق بعض التقدم، لكن الكثير من العمل لا يزال مطلوبا لبلوغ نتائج ملموسة.

وتتمحور النقاشات بشكل أساسي في الوقت الراهن، حول تحديد العقوبات التي تبدي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استعدادها لرفعها عن إيران، مقابل توضيح الأخيرة سبل عودتها إلى تطبيق التزاماتها كاملة بموجب الاتفاق النووي المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي