أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان"، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي "جابي أشكنازي"، عبر خلاله عن تعازيه في ضحايا حادثة التدافع، على جبل الجرمق (ميرون) أثناء احتفالات عيد الشعلة.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، أعرب الوزير الإماراتي، عن "خالص تعازيه ومواساته إلى الحكومة والشعب الإسرائيلي، وأهالي وذوي الضحايا في هذه الحادثة الكارثية، وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وفي وقت سابق، أعرب السفير الإماراتي لدى إسرائيل "محمد آل خاجة"، عن تعازيه في قتلى التدافع، وغرد قائلا: ""شعرت بالحزن الشديد لسماع الأخبار عن الكارثة في جبل ميرون، أثناء الطقوس الدينية".
جاءت التعزيات الإماراتية، بعد ساعات من تقديم البحرين التعازي لإسرائيل في ضحايا الحادث، حيث بعث وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني"، رسالة تعزية إلى نظيره الإسرائيلي "جابي أشكنازي".
وفي الرسالة التي نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية نسخة منها، قال "الزياني": "لقد صدمت بشدة إثر علمي بالمأساة الرهيبة التي أودت بحياة 44 شخصا.. رحمهم الله".
ولقي ما لا يقل عن 44 شخصاً مصرعهم، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح في شمالي فلسطين المحتلة، جراء تدافع ضخم حصل فجر الجمعة، خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشدّدين، في كارثة طبعت أضخم تجمّع يشهده الإسرائيليون منذ بدء جائحة "كوفيد-19".
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحادث وقع خلال احتفالات ما يعرف بيوم "الهيلولة" في عيد "لاج بوعمير"؛ لإحياء ذكرى الحاخام "شمعون بار يوحاي"، حيث أدى التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة جداً في جبل الجرمق (ميرون) إلى مقتل 44 شخصاً وإصابة 150 آخرين حتى اللحظة، بينهم حالات خطيرة وحرجة.