مجلس الأمن يطالب قادة الانقلاب في ميانمار بضبط النفس

متابعات الأمة برس
2021-05-01

أعرب مجلس الأمن الدولي عن “القلق العميق” إزاء الوضع في ميانمار بعد إعلان حالة الطوارئ التي فرضها الجيش مطلع فبراير/شباط الماضي، داعيا قادة الانقلاب إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس و الامتناع عن العنف”

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب جلسة مشاورات مغلقة انتهت بوقت متأخر مساء الجمعة بتوقيت نيويورك، شدد خلاله على “الحاجة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ومواصلة الحوار والمصالحة”.

وخلال الجلسة استمع ممثلو الدول الأعضاء إلى إحاطتين من قبل المبعوثة الخاصة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورغنر، ووزير خارجية بروناي، إريوان بن بهين يوسف، الذي تتولى بلاده رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأعرب أعضاء المجلس عن “الأمل في أن تقوم شرانر بورغنر بزيارة ميانمار في أقرب وقت ممكن”.

كما أكد المجلس “الدعم القوي للدور الإيجابي والبناء الذي تقوم به رابطة أمم جنوب شرق آسيا في تيسير التوصل إلى حل سلمي لدعم شعب ميانمار، وأثنى على جهود الرابطة المستمرة للتعامل مع جميع الأطراف المعنية في ميانمار”.

ورابطة جنوب شرق آسيا هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس الديمقراطية وبورما وكمبوديا

ودعا أعضاء المجلس إلى التنفيذ الكامل لـ”توافق النقاط الخمس” لاجتماع قمة أسيان التي عقدت بالعاصمة الإندونيسية، جاكرتا الأسبوع الماضي دون تأخير .

وتوصل الاجتماع المذكور إلى اتفاق من 5 نقاط بشأن الأزمة، يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، وكذلك تهيئة المناخ لحوار بناء بين الأطراف من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي