جوائز أوسكار 2021.. تنوع قياسي بفضل كورونا

متابعات الأمة برس
2021-04-25

تسعى جوائز الأوسكار هذه السنة، من خلال الحضور البارز لذوي البشرة الملونة في ترشيحاتها، أو من خلال وجود نساء وذوي أصول آسيوية بين المتنافسين على لقب أفضل مخرج، إلى تحقيق أرقام قياسية على كل مستويات التنوّع.

كان لجائحة كورونا الفضل الأكبر في تغيير خطط هوليوود. ولكن لا شك في أن أحد عوامل هذا التغيير كان الإصلاح الذي شرعت فيه الأكاديمية التي تمنح الجوائز السينمائية الأمريكية الأهم، سعياً إلى تنوّع تركيبة أعضائها بحيث تعكس المجتمع على نحو أفضل.

ورأى الممثل الأمريكي الأسود "دواين بارنز" (سوسايتي مينيس 2) في مقال عبر موقع "ديدلاين" المتخصص، أن جوائز الأوسكار هذه السنة ستبقى في الذاكرة "نظراً لكونها السنة التي تحققت فيها التغييرات الموعودة التي اعتُمِدَت قبل ست سنوات، عقب حملة (#أوسكارز سو وايت)، أو الأوسكار بيضاء جداً".

وثمة فرص كبيرة ليفوز بجوائز أوسكار، الأحد، كلٌّ من الممثل الراحل "تشادويك بوزمان" وزميلته "فيولا ديفيس" عن فيلم "ما رينيز بلاك باتم"، والممثل دانيال كالويا عن دوره في "جوداس أند ذي بلاك ميسايا"، والكوري الجنوبي "يوه جونج يون" عن دوره في "ميناري". أما الأمريكية من أصل صيني "كلويه جاو"، فهي الأوفر حظاً للحصول على جائزة أفضل مخرج عن فيلمها "نومادلاند".

وأُطلقَت حملة #أوسكارز سو وايت في يناير/كانون الثاني 2015 على الشبكات الاجتماعية للتنديد بكون الغالبية الساحقة من الذين فازوا بالجوائز تلك السنة من المرشحين البيض الذين اختارتهم أكاديمية مكونة أساساً من رجال أنجلوساكسونيين كبار في السن. 

وتحت الضغط، أقرت الأكاديمية عام 2016 بأن 93% من أعضائها البالغ عددهم ستة آلاف حينها كانوا من البيض، وبأن 76% منهم ذكور، متوسط أعمارهم 63 عاماً. وأعلنت إثر ذلك مضاعفة عدد النساء والأعضاء من الأقليات العرقية بحلول عام 2020 لضخ دماء جديدة في صفوفها.

وأوفت الأكاديمية بوعدها الصيف الفائت، وباتت الهيئة التي تتولى التصويت لجوائز الأوسكار تضم نحو 33% من النساء، و19% من الأقليات ذات التمثيل المنقوص (1787 في المجموع).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي