للاحتفال بالإصدار الجديد والمحدود من ساعةHappy Sport the First، تتعاون شوبارد مع الممثلة جوليا روبرتس كوجه إعلاني لهذه الساعة المتميزة التي تليق بأسلوب حياة السيدة العصرية.
فساعة Happy Sport the First الجديدة تتشابه من الناحية الجمالية إلى حد بعيد مع الموديل الأصلي الذي طرح في عام 1993، حيث تزينت علبتها المستديرة بميناء ذي لون فضي خافت تبرز عليه الترقيمات الرومانية للساعات بلون أزرق متلألئ فيعكس أصداء ترصيعات أحجار السافير الخمسة على قطع الكابوشون المقبب وعلى تاج الساعة ومقابض سوارها.
وبالإضافة إلى ذلك كله، تكمن جاذبية هذه الساعة في سوارها ذي الوصلات المكونة من أربعة صفوف شبيهة بالحصى، وقد صنع هذا السوار في ورشات صناعة الساعات في دار شوبارد. ويتسم السوار بالمرونة في كافة أجزائه تماماً مثل التصميم الشبكي، ليتمكن من احتضان الانحناءة الرقيقة لمعصم المرأة. وبذلك تعيد هذه الساعة تجسيد مفهوم الأناقة والتألق من خلال تحفة إبداعية راقية ورياضية في الوقت ذاته. صُقلت كل حصاة من حصى السوار بدقة متناهية قبل تجميعها معاً في تتابع سلس، لتجعل من ساعة Happy Sport the First تحفة تشع بهجة عند ارتدائها أو مجرد النظر إليها.
التأمل في رقصة الوقت
تتراقص خمسة أحجار ألماس عاشقة للحرية بين طبقتين من الزجاج الكريستالي الذي يعتلي ميناء هذه الساعة الكلاسيكية المظهر، لتمثل الإرث العريق لأسلوب الأناقة غير الرسمي. كانت شوبارد قد ابتكرت مفهوم أحجار الألماس المتراقصة في عام 1976، وزينت بها ساعات مجموعة Happy Sport التي غيرت بدورها من علاقة المرأة مع الوقت؛ فما عادت المرأة تنظر إلى الساعة لتعرف الوقت فحسب، بل لتتأمل أيضاً في رقصة الألماس بحركاتها المتغيرة باستمرار وهي تطوف فوق ميناء الساعة. يُعد هذا الاستعراض الراقص لأحجار الألماس إنجازاً تقنياً لا يمكن إلا لقلة قليلة من الحرفيين تحقيقه، لضمان دوران وحركة كل حجر ألماس في كبسولته المتحركة بطريقة لا يمكن إعاقة تحركها أبداً.
تتراقص أحجار الألماس على إيقاع الإصدار المحدود الأول لساعة Happy Sport the First الذي يضم 1993 ساعة، والذي تحدد عدده ليتوافق مع العام الذي ابتكرت فيه أول ساعة ضمن هذه المجموعة الرمزية كنوع من التكريم لها. أما الإصدار الثاني فيتضمن 788 ساعة باعتباره رقم الحظ للرئيس الشريك والمدير الفني في دار شوبارد، كارولين شوفوليه. ويتزين الإصدار الثاني بإطار لزجاج الساعة مرصّع بالألماس وميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ المطعّج. بيد أن المظهر العام لكلا الموديلين الجديدين يظل متوافقاً مع أصول المجموعة، رغم إضافة حرفيي دار شوبارد لثلاث ميزات جديدة تشهد على خبراتهم العريقة وتألقهم الإبداعي.
موثوقية الحركة الداخلية ذات التعبئة الأوتوماتيكية
تُعد ساعة Happy Sport the First بمثابة دليل ملموس على رشد دار شوبارد، التي يتيح لها نهجها المتكامل عمودياً تزويد مجموعة ساعات (Happy Sport) بحركة شوبارد من عيار (09.01-C) المكونة من 148 قطعة، وتتميز هذه الحركة بتعبئة أوتوماتيكية واحتياطي من الطاقة لمدة 42 ساعة، علماً أنها قد صُممت وطُورت وأنتجت بالكامل ضمن ورشات شوبارد. يبلغ قياس قطر هذه الحركة 20,4 ملم، وبلا ريب كان لقياس قطرها الدور الأساس في تحديد قياسات ونسب أحدث موديلات الساعات ضمن مجموعة (Happy Sport).
أيقونة في زمن الذهب الأخلاقي
تلتزم شوبارد التزاماً تاماً بمفهوم الترف المستدام، ومن هذا المنطلق تستخدم شوبارد فولاذاً مبتكراً من نوع خاص لصنع علب الإصدارين الجديدين من ساعة Happy Sport the First، حيث تستخدم معدن لوسنت ستيل 223A الذي يتسم بخواص مضادة للحساسية وبريق ومتانة تفوق الفولاذ العادي. وقد توصلت شوبارد إلى سبيكة هذا المعدن الفولاذ عقب أربع سنوات من عمليات البحث والتطوير، ما أتاح لها اليوم وضعه في مصاف المعادن النفيسة. صنع معدن لوسنت ستيل 223A بنسبة 70% من مواد معاد تدويرها، وذلك ضمن ورشة عمل حديثة تقع في النمسا، ما يحد من بصمة الكربون الناتجة عن شحن المواد إلى ورشات عمل شوبارد في سويسرا.
المدير الفني: كزافييه دولان
المصور: شاين لافيرديار
تنسيق: إليزابيث ستيوارت
كل الساعات والمجوهرات من تصميم شوبارد