الملكة البريطانية إليزابيث تودع زوجها الأمير فيليب في رحلته الأخيرة

متابعات الأمة برس
2021-04-17

نفذ الأمير البريطاني فيليب رحلته الأخيرة، اليوم السبت 17 أبريل، من متن سيارة "لاند روفر" معدلة خصيصا، وتبعه سيرا على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة المالكة، ومنهم تشارلز ووليام وهاري.

وتبعت الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، البالغة 94 عاما من عمرها، الجنازة، التي تمت إقامتها في كنيسة سان جورج، في سيارتها، بينما كان النعش محمولا على سيارة "ديفندر" مصممة حسب الطلب باللون الأخضر العسكري.

وغادرت ملكة بريطانيا المدخل الملكي لقلعة "وندسور"، بينما استعد أفراد العائلة المالكة لمراسم التشييع التي سبقت جنازة الأمير فيليب.

وضعت الملكة، التي رافقتها وصيفتها، كمامة على وجهها، بينما جلست على مقعدها في سيارة من طراز "بنتلي" نقتلها إلى كنيسة سانت جورج لحضور مراسم جنازة زوجها الذي شاركها حياتها طوال 73 عاما.

وسعت إليزابيث دائما إلى أن تكون قدوة للأمة خلال فترة حكمها الطويلة، وبالتالي وضعت الكمامة كما هو مطلوب في إنجلترا بموجب القواعد المصممة لإبطاء تفشي "كوفيد-19".

 

وبموجب القواعد أيضا، لم يسمح إلا لثلاثين شخصا من أفراد العائلة المالكة والأصدقاء المقربين بحضور الجنازة.

وتبع الأمير تشارلز والأميرة آن النعش سيرا على الأقدام، وليأتي من ثم أخواهما إدوارد وأندرو، وابنا تشارلز وليام وهاري، مستحضرين ذكريات جنازة ديانا عام 1997 عندما سارا في طفولتهما خلف نعش والدتهما.

وأعلنت دقيقة صمت في جميع أنحاء البلاد حدادا على رحيل الأمير فيليب، الشخصية المحورية في النظام الملكي البريطاني.

قال مصدر مطلع إن زوجة الأمير البريطاني هاري، ميغان، تابعت جنازة الأمير فيليب من منزلها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعدما نصحها طبيبها بعدم السفر وهي حبلى.

 

وسار هاري في الموكب خلف نعش جده الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وذلك مع أعضاء آخرين بالعائلة الملكية يتقدمهم والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير وليام.

وبكنيسة سان جورج تزوج فيها هاري وميغان في 2018، وأصبحت الجنازة أول مناسبة يلتقي فيها الأمير البريطاني هاري بأفراد عائلته منذ المقابلة المدوية التي أجراها الزوجان مع أوبرا وينفري في مارس.

وينتهي بمراسم دفن الأمير فيليب الحداد الوطني، الذي تم إعلانه في أعقاب وفاة زوج الملكة في 9 أبريل الجاري عن عمر ناهز 100 عام.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي