أكبر نزوح من صناديق النقد في 4 أشهر بـ 47.3 مليار دولار .. والأسهم تجذب 25.6 مليار

متابعات الأمة برس
2021-04-17

 

ضخ المستثمرون 25.6 مليار دولار في صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي و17.9 مليار دولار في صناديق السندات، في أكبر دخول للتدفقات في عشرة أسابيع، بحسب ما كشفته بيانات تدفقات بنك أوف أمريكا أمس.

في المقابل، نزحت 47.3 مليار دولار من صناديق النقد، وهي الأكبر في أربعة أشهر بحسب ما ذكره بنك أوف أمريكا.

ووفقا لـ"رويترز"، أشار البنك إلى أن التدفقات الداخلة إلى الأسهم العالمية على مدى الأشهر الخمسة الفائتة والتي بلغت 602 مليار دولار تجاوزت التدفقات في الـ12 عاما الماضية البالغة 452 مليار دولار.

كما لفت البنك إلى تدفقات قوية للسندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار، وأسهم الأسواق الناشئة. وأضاف أن التدفقات لقطاع التكنولوجيا استؤنفت أيضا بتلقي 1.6 مليار دولار.

إلى ذلك، أعلن "مورجان ستانلي" قفزة 150 في المائة لأرباح الربع الأول لتفوق التوقعات، إذ عزز ازدهار إبرام الصفقات عالميا الأنشطة المصرفية الاستثمارية، وأدى ارتفاع أنشطة التداول لدفع قسم الأوراق المالية للمؤسسات.

لكن البنك سجل خسارة إجمالية استثنائية بقيمة تزيد على 900 مليون دولار قال إنها مرتبطة بمسألة ائتمان وخسائر لاحقة من "عميل وساطة رئيس واحد".

و"مورجان ستانلي" واحد من بين ستة بنوك لها انكشاف على أركيجوس كابيتال مانجمنت، وهو صندوق عائلي تعثر في الوفاء بمتطلبات شراء بالهامش أواخر الشهر الماضي، وأطلق عمليات بيع كثيفة في الأسهم في "وول ستريت".

وعلى الرغم من الانتكاسة الناجمة عن الخسارة الاستثنائية، فإن النتائج إجمالا تفوق التوقعات بكثير، لتختتم فصلا قويا لكبرى بنوك وول ستريت، التي استفادت بشكل كبير من إطلاق احتياطيات، وأنشطة قياسية لأسواق المال وارتفاع التداولات.

وأدى ارتفاع أحجام التداولات خلال الربع الأول من 2021، مدفوعا بتداولات محمومة في أسهم مثل شركة جيم ستوب، إلى قفزة 66 في المائة في إيرادات أنشطة "مورجان ستانلي" للأوراق المالية للمؤسسات.

وقال "مورجان ستانلي" إن صافي الربح العائد للمساهمين ارتفع إلى 3.98 مليار دولار أو ما يعادل 2.19 دولار للسهم في الفصل المنتهي في 31 آذار (مارس)، من 1.59 مليار دولار أو ما يعادل 1.01 دولار للسهم قبل عام.

كان المحللون يتوقعون ربحا 1.70 دولار للسهم، وفقا لبيانات "آي.بي.إي.إس" من رفينيتيف.

وقفز صافي الإيرادات 61 في المائة إلى 15.72 مليار دولار.

وفي أوروبا، بلغت الأسهم الأوروبية مستوى قياسيا مرتفعا أمس بعد بيانات قوية في الولايات المتحدة والصين أثارت حالة من التفاؤل بشأن تعاف اقتصادي سريع، بينما تلقت شركات صناعة السيارات دفعة عقب أرباح أفضل من المتوقع لـ"دايملر".

وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش، حيث سجل مكاسب للأسبوع السابع على التوالي. كما ربح مؤشر داكس الألماني 0.1 في المائة، فيما ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.4 في المائة.

وتقف الأسهم العالمية نحو مستويات قياسية مرتفعة بعد بيانات أظهرت أن تعافي الاقتصاد الصيني تسارع بوتيرة حادة في الربع الأول من انخفاض كبير في العام الماضي مدفوع بفيروس كورونا.

وربح سهم "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات والشاحنات 2.1 في المائة، إذ ساعد ارتفاع أسعار السيارات والطلب القوي في الصين الشركة على تحقيق ارتفاع أفضل من المتوقع في أرباحها التشغيلية الفصلية، وزاد مؤشر قطاع السيارات الأوسع نطاقا 1 في المائة.

وقفز سهم "هالو فريش" الألمانية لتوصيل وجبات الطعام 5.6 في المائة بعد أن تفوقت نتائجها الأولية للربع الأول على التوقعات، ما أدى إلى رفع توقعات 2021.

ونزل سهم "لوريال" المصنعة للانكوم 1.8 في المائة على الرغم من تحسن آخر في المبيعات في الربع الأول.

وآسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة قليلا أمس، إذ صعدت أسهم شركات الرقائق ذات الثقل، بيد أن مخاوف بشأن توقعات الشركات كبحت المكاسب.

وارتفع مؤشر نيكاي 0.14 في المائة إلى 29683.37 نقطة، بينما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09 في المائة ليغلق عند 1960.87.

وربحت الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد أن أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات زيادة 19.4 في المائة في أرباح الربع الأول بفعل طلب قوي على الرقائق.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي