مخرج أمريكي يبحث عن النسخة الأصلية المفقودة من فيلم ذي ماغنيفيسنت أمبرسنز

متابعات الأمة برس
2021-04-17

يستعد مخرج أفلام وثائقية أمريكي شغوف بأورسن ويلز لإحياء جهود البحث غير المضمون النتائج عن فيلم مفقود للسينمائي الهوليوودي الكبير هو النسخة الأصلية من "ذي ماغنيفيسنت أمبرسنز" (آل امبرسون الأجلاء) التي لا يعرف عشاق السينما شيئاً عنها منذ ثلاثة أرباع قرن .

وأعلن المخرج جوشوا غروسبرغ أنه يتوجه في سبتمبر (أيلول) 2021 إلى البرازيل ويعتزم البقاء فيها شهراً أو شهرين لتقفي أثر هذا الفيلم، على أن يتم في الوقت نفسه تصوير فيلم وثائقي لمحطة "تي سي إم" الأمريكية عن رحلة البحث هذه.

وصُوّر فيلم "ذي ماغنيفيسنت أمبرسنز" عام 1942 مباشرة بعد "سيتيزن كين" وأصبح من كلاسيكيات السينما، ولكن بنسخة أعادت توليفها شركة "آر كيه أو" المهمة في تلك الحقبة، على ما روى القائمون بالمشروع. واشاروا إلى أن "المشاهد الأصلية التي حُذِفت، صُهرَت بهدف الحصول على النترات خلال الحرب العالمية الثانية".

وكانت "آر كيه أو" أزاحت أورسن ويلز لعدم رضاها عن التوليف الذي نفذه، فحذفت 43 دقيقة من الفيلم، وأضافت إليه على الرغم من معارضة المخرج لقطات أخرى، وعدلت المشهد الختامي.

إلا أن نسخة من الفيلم الاصلي ربما كانت في حوزة أورسن ويلز عندما ذهب إلى البرازيل لتصوير فيلمه التالي "إتس أول ترو"، على ما يأمل جوشوا غروسبرغ.

وعن هذه المشاهد تحديداً يبحث غروسبرغ سعياً إلى ترميمها ثم عرض "نسخة المخرج" على الشاشة الكبيرة.

وقال غروسبرغ: "متحمس جداً" للبحث عن هذا الفيلم الذي يمثل بالنسبة إليه "رحلة 25 عاماً".

واعتبر أن "السيناريو الأفضل هو أن يكون الفيلم موجوداً ضمن محفوظات أحد هواة جمع الأفلام، أو ربما في السينماتيك البرازيلية، وألا يكون أحد عرف ماهيته". وأضاف "لربما ورثته عائلة ولا تعرف حتى قيمة ما تملكه".

ولم يستبعد وجود "فرصة لنجاح" مساعيه. وأضاف "حتى الآن لم يتحقق أحد من المعلومات التي لدي. الأمر يستحق المحاولة."

ويذكّر المشككين في أن النسخة الطويلة من فيلم "متروبوليس" لفريتز لانغ الذي يعود إلى العام 1927 ، لم يُعثَر عليها إلا عام 2008 في متحف أرجنتيني.

بالإضافة إلى هذا المسعى، يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على هذا الفيلم الأسطوري وشخصية أورسن ويلز، أحد اساطير العصر الذهبي لهوليوود، على ما شرح غروسبرغ الذي يأمل أيضًا في توزيع فيلمه في أوروبا.

ورأى خبير ترميم الأفلام سيرج برومبرغ أن نتيجة عملية البحث هي بدرجة كبيرة غير مضمونة.

وأضاف "أنا أيضاً بحثت عن بكرات هذا الفيلم التي كان يفترض أن تكون موجودة في فرنسا، لكنها لم تكن كذلك". واعتبر أن العثور سيكون بمثابة حدث بالغ الأهمية لمحبي تاريخ السينما.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي