أبوظبي - أعلن قادة الإمارات العربية المتحدة على تويتر أن أول محطة للطاقة النووية في الدولة بدأت التشغيل التجاري اليوم الثلاثاء 6-4-2021.
ومحطة براكة النووية في أبوظبي أول محطة طاقة نووية في العالم العربي وجزء من جهود الدولة المنتجة للنفط لتنويع مزيج الطاقة.
وكتب نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تويتر "أول ميغاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية".
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي "اليوم تبدأ أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية التشغيل التجاري.. إنجاز عربي تاريخي" للبلد الذي يحتفل العام الحالي بمرور 50 عاما على تأسيسه.
وأضاف "محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم.. جهد 10 أعوام و2000 مهندس وشاب إماراتي و80 شريك دولي ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة.. مبروك شعب الإمارات".
والشهر الماضي أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بدء مرحلة الاختبارات استعداداً لعملية تشغيل محطة "براكة" الأولى للطاقة النووية السلمية.
ويقع المشروع النووي السلمي، في منطقة الظفرة غربي إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمته 25 مليار دولار ويحتوي على 4 محطات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمحطة الواحدة 60 عاماً.
وواجه بناء محطة براكة تعطيلات إذ تنشئ الإمارات القطاع من الصفر.
وصدرت رخصة تشغيل للوحدة الأولي بالمحطة من هيئة الرقابة النووية في عام 2020، بعد ثلاث سنوات من الموعد المزمع الذي كان من المتوقع أن يبدأ فيه تشغيل المحطة في 2017.
وجرى ربط الوحدة الأولى من محطة براكة بشبكة الكهرباء الوطنية في أغسطس/آب ووصلت في ديسمبر/كانون الأول إلى مئة بالمئة من قدرة المفاعل على توليد الطاقة أثناء الاختبارات.
محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم ... جهد 10 أعوام .. و 2000 مهندس وشاب إماراتي .. و 80 شريك دولي .. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة .. أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الامارات .. مبروك لأخي محمد بن زايد .. pic.twitter.com/iCrT2kHj6C
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 6, 2021
وصدرت رخصة تشغيل للوحدة الثانية من المحطة في مارس/آذار من هذا العام.
وستضم محطة براكة عند استكمال بنائها الذي تتولاه شركة كوريا للطاقة الكهربائية أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 5600 ميغاوات، أي ما يغطي حوالي 25 بالمئة من ذروة الطلب في الإمارات.
وأصبحت الإمارات العضو 33 في مجموعة الدول المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية.
ويعود تحقيق هذا الإنجاز إلى جهود إماراتية رائدة في مجال الطاقة والرؤية الحكيمة للدولة وقياداتها لبناء برنامج سلمي في الطاقة النووية.
وتلعب الطاقة النووية السلمية دورا محوريا في استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، حيث تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 70 بالمئة وإنتاج 50 بالمئة من الطاقة الكهربائية من مصادر منخفضة البصمة الكربونية.