أكثر من 6 ملايين و400 ألف مستفيد من اللقاح ضد كورونا في المغرب

متابعات الأمة برس
2021-03-20

بلغ عدد المستفيدين من التطعيم ضد فيروس كورونا في المغرب أربعة ملايين و252 ألفاً و723 شخصاً على مستوى الجرعة الأولى، فيما استفاد من الجرعة الثانية مليونان و246 ألفاً و753 شخصاً.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة المغربية، مساء الخميس، عن تسجيل 487 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و574 حالة شفاء، وثلاث حالات وفاة خلال 24ساعة.

وأوضحت في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19) أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى 490 ألفاً و575 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 477 ألفاً و879 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 8748 حالة.

أما مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حالياً فهو 3 آلاف و948 حالة.

وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال 24 ساعة 53 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 420 حالة، في حين بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ(كوفيد-19) 13,3 في المئة.

وقال البروفيسور الطيب حمضي، الخبير في السياسات والنظم الصحية، إن مهمة التبليغ عن الآثار الجانبية للقاحات ضد “كورونا” تدخل ضمن اختصاصات ودور طبيب الأسرة والملقح نفسه، اللذين تبقى على عاتقهما مهمة الإخبار والإعلام في حالة ظهور أعراض مرتبطة بأي دواء بصفة عامة.

وأوضح في تصريح لصحيفة “هسبريس” أن رصد المضاعفات أو الآثار الجانبية يجري إما بطريقة ذاتية من طرف الملقح أو الطبيب، وذلك بإشعار المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بوجود أعراض مرتبطة باللقاح عبر الوسائل والمواقع والأرقام المخصصة لهذا الغرض، وإما بطريقة نشطة، “أي أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية إما يقوم بالاتصال والتواصل مع الملقحين بشكل اعتباطي، أو يعتمد استبياناً موجهاً لهذه الفئة للإجابة عن مجموعة من الأسئلة”.

وتأسف المتحدث لغياب ثقافة التبليغ عن الأعراض أو الآثار الجانبية لدى الأطباء والمواطنين على حد سواء، مشدداً على أن المغرب غالباً ما يعتمد على تجارب الدول الرائدة التي لها نظام صحي ناجع ويقظة دوائية رائدة.

وقال إن “توقيف لقاح أسترازنيكا في عدد من الدول الأوروبية تحكمه قرارات سياسية وسيادية، على اعتبار أن تعليق استعمال اللقاح جاء بطريقة احترازية وليس بفعل ظهور أعراض مثبتة بدلائل ومعطيات علمية دقيقة”.

وعاب الدكتور حمضي غياب برنامج تواصل علمي يقدم الأرقام والمعطيات العلمية والمقارنات الطبية، مشدداً على أن “هذا الفراغ التواصلي يفتح باب الإشاعات ويبث الرعب والخوف في نفوس الملقحين ويزرع غير قليل من فقدان الثقة”. ونوه بجهود السلطات المغربية، داعياً إلى “تبني برنامج تواصلي ونشرات إخبارية علمية بخصوص المستجدات والتفاعل مع اهتمامات عامة المواطنين لكسب رهان الثقة وربح اطمئنان الناس قصد مواصلة الجهود الرامية إلى تطويق ومكافحة الوباء بعيداً عن التشويش والإشاعات”.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي