بسبب الرئاسة... انخفاض ثروة ترامب إلى 2.3 مليار دولار

متابعات الامة برس:
2021-03-18

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب

واشنطن-وكالات: كشفت تقارير أمريكية، الخميس 18مارس2021، عن انخفاض صافي ثروة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال فترة رئاسته لأمريكا لمدة 4 سنوات.

وبحسب مؤشر وكالة "بلومبرغ" الأمريكية الخاص بالمليارديرات، فقد انخفضت ثروة ترامب من 3 مليارات دولار إلى 2.3 مليار دولار خلال فترة رئاسته (ما يقرب من 700 مليون دولار).

وأوضحت الوكالة أنه منذ ابتعاد ترامب عن شركته، تسبب تأثير فيرورس "كورونا" المستجد إلى جانب جولتين من إجراءات عزله من الرئاسة في إحداث فوضى في "البيزنس" الخاص به.

وتوقع خبير العلاقات العامة، إريك شيفر، لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أن شركات ترامب قد لا تتعافى أبدا من رئاسته.

وقال: "ترامب سيخرج من الرئاسة بمجموعة وحشية من الأهداف تحيط بقلب علامته التجارية، التي ستكون خطرة على بقائه اقتصاديا وكذلك بقاء أبنائه، ومن المرجح أن تؤدي إلى ألم رهيب من النوع الذي لم يواجهه أبدا".

ويحقق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ما يقرب من 75٪ من دخله من مجال العقارات التجارية، بحسب "بلومبرغ".

وأشارت الوكالة إلى أن المدن التي يمتلك فيها ترامب معظم حصته (نيويورك وسان فرانسيسكو) تضررت بشكل أكبر، كما انخفض تقييم الأعمال العقارية التجارية لترامب بنسبة 25٪ منذ أن بدأ فترة رئاسته.

ووفقا لبيانات "بلومبرغ"، فد عانت أعمال ترامب الخاصة بالمنتجعات والفنادق من قيود السفر الناجمة عن فيروس "كورونا" المستجد، حيث انخفض بنسبة 40 ٪ من 2015 إلى العام الماضي 2020.

كما تأثرت العلامة التجارية للرئيس الأمريكي السابق بالسلب بسبب علاقاته بحصار مبنى الكابيتول من جانب مؤيديه، وتعليقا على هذا، قال خبير العلاقات العامة، إريك شيفر، لموقع "بيزنس إنسايدر" "حتى أكثر مؤيدي ترامب ولاء لن يكونوا قادرين على مساعدته على التعافي".

وتبرع دونالد ترامب براتبه البالغ 400 ألف دولار كرئيس، لكنه جنى حوالي 1.6 مليار دولار من 2016 إلى 2020، ومنذ أن أصبح رئيسا في عام 2016 تراجع 77 مركزا في تصنيف مجلة  "فوربس" لأغنى 400 أمريكي بعد 4 سنوات.

وفي العام الماضي 2020، قدرت "فوربس" أن ترامب انخفض بأكثر من مليار دولار خلال الوباء، إذ انخفض صافي ثروته إلى 2.1 مليار دولار، في حين هز الوباء سوق العقارات التجارية.

ويحقق معظم رؤساء أمريكا ارتفاعا في صافي ثرواتهم بعد فترة رئاستهم، بفضل الظهور في مناسبات وندوات عامة، وعقدهم صفقات بالكتب وعلامات تجارية، ما يجعلهم يجنون الملايين من الدولارات، إلا أن علامة ترامب التجارية ربما تكون تعرضت لضربة كبيرة بسبب الرئاسة وفيروس "كورونا" المستجد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي