في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. غوتيريش يدعو لمواجهة كراهية المسلمين

متابعات-الأمة برس
2021-03-18

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء 17 مارس 2021 من ارتفاع التمييز والكراهية للمسلمين إلى "مستويات وبائية"، داعيا إلى مواجهة هذا التحدي العالمي المتمثل في "الإسلاموفوبيا والتعصب الأعمى والتمييز ضد المسلمين".

وخلال فعالية نظمتها عبر الفيديو الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) في نيويورك، قال غوتيريش "يجب علينا أن نركز بشكل خاص على حماية حقوق الأقليات، التي يتعرض العديد منها للتهديد في جميع أنحاء العالم.. مجتمعات الأقليات هي جزء من ثراء نسيجنا الثقافي والاجتماعي".

وأضاف غوتيريش، خلال الفعالية التي جاءت لإحياء أول يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن تقريرا دوليا تمت مناقشته مؤخرا في مجلس حقوق الإنسان الأممي أثبت ارتفاع تصاعد الكراهية ضد المسلمين حول العالم "إلى مستويات وبائية".

وأردف غوتيريش أن التقرير قدم أمثلة، منها القيود غير المتناسبة على قدرة المسلمين على إظهار معتقداتهم، وإضفاء الطابع الأمني على المجتمعات الدينية، والقيود المفروضة على الحصول على الجنسية، والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن النساء المسلمات يواجهن 3 مستويات من التمييز، بسبب جنسهن وعرقهن وعقيدتهن، كما تتفاقم الصور النمطية بسبب وسائل الإعلام وأشخاص في مواقع السلطة.

ودعا غوتيريش إلى الضغط من أجل سياسات تحترم حقوق الإنسان والهوية الإنسانية الدينية والثقافية، مستشهدا بجزء من الآية القرآنية الكريمة {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [الحجرات: 13].

وقبل يومين، دعت منظمة التعاون الإسلامي (مقرها جدة) الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية إلى اعتماد 15 مارس/آذار من كل عام، يوما دوليا لمكافحة "الإسلاموفوبيا"، تزامنا مع الذكرى الثانية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا وراح ضحيته 51 مسلما.

وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي أن ذلك "من أجل تعزيز الوعي العالمي بهذه الظاهرة لاحتوائها ومواجهة ما يستهدف المسلمين من كراهية وتمييز".

وشارك في الفعالية وزراء وممثلون دائمون للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بنيويورك، ورئيس الجمعية العامة الأممية فولكان بوزكير.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي