التعاون الإسلامي تدعو لاعتماد 15 مارس من كل عام يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا

متابعات-الأمة برس
2021-03-15

دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين 15 مارس 2021، إلى اعتماد 15 مارس/آذار من كل عام، يوما دوليا لمكافحة "الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام) بالعالم.

جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، تزامنا مع الذكرى الثانية للهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية.

ودعت المنظمة "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لاعتماد 15 مارس من كل عام، يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا،".

وأوضحت أن ذلك "من أجل تعزيز الوعي العالمي بهذه الظاهرة لاحتوائها ومواجهة ما يستهدف المسلمين من كراهية وتمييز".

وجددت المنظمة "إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافع مرتكبيه وهويتهم، ورفضها بشدة أي سياسات أو بيانات أو ممارسات تربط الإسلام بالإرهاب".

كما أعرب أمين عام المنظمة، يوسف العثيمين، عن "تضامنه مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي في كرايس تشيرش"، وفق ذات المصدر.

وفي 15 مارس 2019، شهدت مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية، مجزرة مروعة، بهجوم مسلح على المصلين في مسجدي "النور" و"لينوود".

وأسفرت المجزرة التي بثها المنفذ مباشرة عبر حسابه على "فيسبوك" آنذاك، عن مقتل 51 شخصًا بينهم تركي، وإصابة 49 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وتم توجيه تهمة القتل إلى منفذ المجزرة، الأسترالي برينتون تارانت، الذي يعتنق أفكارا متطرفة حول "تفوق العرق الأبيض"، وحكم عليه في أغسطس/آب الماضي، بالسجن مدى الحياة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي