صورة في جامعة فرنسية تعيد جدل الإسلاموفوبيا

متابعات-الأمة برس
2021-03-08

أثارت صورة في جامعة فرنسية تحذر من ممارسة مدرسين للإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام) جدلا واسعا في البلاد، بينما حذّرت الأمم المتحدة من الظاهرة، وقالت إنها وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في العالم.

مسرح هذه الحادثة كان معهد العلوم السياسية في مدينة غرونوبل، قبل أن تتحول إلى جدل في المنصات والإعلام المحليين.

وقد انقسم المغردون بين من اعتبرها تهديدا مباشرا للشخصين المعنيين قد يمس أمنهما بعد نشر صورهما على الجدران، ومن عدّها حجّة تنذر بخطر تفشي الإسلاموفوبيا في البلاد.

ومن جانبه، أعلن المدعي العام في مدينة غرونوبل فتح تحقيق في الحادثة بتهمة الإهانة العلنية لفرد عن طريق الكلام الشفهي.

ولم تقف التحذيرات من الإسلاموفوبيا فقط عند الحدود الفرنسية، فخطاب الكراهية ضد المسلمين قد يصل مرحلة وبائية، وذلك بحسب تحذير خبراء بالأمم المتحدة نبهوا عبره من تنامي هذه الظاهرة في العالم.

وعن ظاهرة انتشار الإسلاموفوبيا، غرد حساب باسم سليمان حكيم قائلا: "الإسلاموفوبيا ظهرت بسبب عدم فهم الناس لحقيقة ما يجري. هل الإرهاب الذي تقوم به بعض الدول ضد الشعوب الإسلامية مسموح به، وعندما يدافع المسلم عن حقه في الحياة ضد هذه الدول نعتبره إرهابا؟

وقالت الناشطة إلهام محمد في تغريدة لها: "العالم المتقدم يحتاج للحروب لينعش اقتصاده، ومخطط محاربة الإسلام بدأه ماكرون، ودول أوروبا على الطريق متحججين بتنامي اليمين المتطرف".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي